وفي شأن مختلف.. طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان (مصر.. والعمق الاستراتيجي الخليجي)... مصر العربية القوية هى حصن العروبة وهى درع الأمة، فعلت ذلك على مر التاريخ فتصدت للتتار لتنقذ الحضارة الانسانية كلها، وتصدت للصليبيين لتعلي راية الإسلام فوق المسجد الأقصى الشريف، واليوم فيما تجتاز مصر واحدة من أعتى المحن، بينما يناضل شعبها دفاعا عن هويته الحضارية وعن مفهومه الخالص للاسلام الوسطي وللعروبة الأبية ضد تيارات تكفيرية تتخذ من الدين مطية لأغراضها، ومن الإرهاب أداة لخدمة من يحركونها. وتطرقت: زيارة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى للقاهرة وما قاله عن دعم خليجي لمصر يستوعب أهمية دورها كعمق استراتيجي حقيقي للخليج، ثم الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس المصري المستشار عدلي منصور للمملكة، في سياق ذات الرؤية ولتعزيز ذات المفهوم، وما أعلنته مصادر الرئاسة المصرية عن جولة للرئيس المصري سوف تشمل بعد المملكة دولا خليجية أخرى لم تسمها، كل ذلك يشير الى رؤية واضحة لدى دول مجلس التعاون الخليجي ولدى مصر بوحدة المصير، وبأهمية التنسيق المشترك في كافة المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والعلمية والمعلوماتية والأمنية، وصولا الى صيغة تدعم الأمن القومي العربي. // يتبع // 06:30 ت م 03:30 جمت فتح سريع