| كتب عزيز العنزي | أرعبت عصابة ثلاثية مواطناً متقاعداً في جواخير كبد، عندما اعترض أفرادها طريقه وخطفوه بالقوة تحت تهديد السلاح واقتادوه الى وسط البر ومزقوا ملابسه وهددوه بالقتل واستولوا على سيارته وأمواله، حتى تمكن من الهرب من قبضتهم. المواطن لجأ الى «الراي» وروى مأساته قائلاً «كنت خارجاً من جاخوري الكائن في منطقة كبد يوم الأحد قبل الماضي قرابة الساعة الثانية عشرة ليلاً ومررت على الجمعية لشراء بعض المتطلبات فوجدت 3 شبان استوقفوني وتوسلوا اليّ مساعدتهم وأوهموني بأن سيارتهم علقت في الرمال على مقربة من الشارع الرئيسي وقلت لهم انني تأخرت ويجب أن أنام كوني مريضاً ولدي دواء يجب أخذه في وقته، وقال أحدهم بأن لديه أماً مريضة يجب أخذها الى الطبيب ولديه أشقاء يجب أخذهم الى المدارس في الصباح ويجب أن يتم سحب السيارة فاقترحت عليهم احضار ونش فقالوا بأن أصحاب الونشات رفضوا الدخول الى البر». وزاد «اضطررت الى السماح لهم بالركوب معي وانطلقت الى حيث أرشدوني ووسط البر شعرت بالخوف وكلما قطعنا مسافة يقولون اقتربنا من السيارة ولكن حاولت التراجع للحظة فقلت سأعود وغداً يتم الفرج من الله وبينما أستدير بسيارتي، اذ بأحدهم يشهر في وجهي ساطوراً بحجم كف اليد أو أكبر قليلاً والآخر سكيناً والثالث خنقني بغترتي وصرخوا بي: (تحرك... كمّل طريقك... ترى والله نذبحك)، فاضطررت الى الامتثال لأوامرهم وقمت بالسير الى داخل البر وانا أبكي وأتوسل إليهم بأنني بمثابة والدهم وقلت لهم (سأعطيكم ما تريدون... لا تضروني)، ولم تنفع توسلاتي معهم ولم يشفع لي كبر سني أمام بطشهم فاضطررت الى التوقف فجأة ونزلت مسرعاً من السيارة أركض ولم أستطيع بداية الفرار لكبر سني ولكوني أجريت عملية قسطرة حديثاً أمسكوا بي ومزقوا دشداشتي وتركوني بملابسي الداخلية وانهالوا عليّ بالضرب وسألوني عن محفظة نقودي فأخبرتهم بأنها تحت المقعد ثم وجدوا ايصال دفع بالفيزا بسيارتي وبدأوا يطالبوني ببطاقة الفيزا وأخبرتهم بأنها ليست معي وكان أحدهم يضع الساطور على رقبتي ويركلوني بقوة». وأضاف «قمت باستغلال فترة انشغالهم بتفتيش سيارتي فركضت هارباً وركضوا خلفي ولم يمسكوا بي ثم ركبوا سيارتي وبدأوا يمشطون المكان فاضطررت الى الانبطاح على الأرض والاختفاء عنهم حتى غادروا بسيارتي فذهبت ركضاً الى الشارع وأنا أبكي وكنت مرعوباً من الموقف وشاهدني 3 شبان آخرين حاولوا مساعدتي ولكن من الصدمة والرعب لم أثق بهم وقمت بقذفهم بالحجارة وأنا أصرخ (وخروا عني... أنا شنو سويت لكم)، وبعد أن هدأت قاموا بأخذي الى المخفر وسجلت قضية شروع بالقتل وسلب بالقوة وقدمت أوصاف الجناة وسيارتي وبياناتها ... وإلى اللآن لم يتم الكشف عن هوية الجناة.... أو مصير سيارتي وأغراضي وهوياتي».