ارتفاع أثمان تذاكر السفر وأسعار المواد الغذائية ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين «التضخم» بواقع %0.4 خلال شهر مارس مقارنة بسابقه، متأثرا بصعود أثمان الخضار والفاكهة، فضلا عن تذاكر السفر مع دنو موعد الإجازات السنوية. وقال جهاز الإحصاء في بيان صحافي صادر أمس، إن الرقم القياسي لأسعار المستهلك قد بلغ 113.9 نقطة في مارس، ليزيد بذلك بواقع %3.6 على مدار عام. وبمقارنة شهري مارس وفبراير الماضيين، يتضح أن الصعود في التكاليف ناجم عن زيادة معدلات أسعار مجموعة التسلية والترفيه والثقافة بنسبة %0.9 بسبب ارتفاع أسعار السياحة، تليها مجموعة الإيجار والوقود والطاقة ومجموعة الغذاء والمشروبات والتبغ بنسبة %0.7 لكل منهما. كما يعزى ارتفاع المواد الغذائية إلى زيادة أثمان الخضراوات والفواكه والأسماك الطازجة، ثم مجموعة النقل والاتصال بنسبة %0.6 بسبب ارتفاع أسعار التذاكر، في حين ارتفعت مجموعة الأثاث والمنسوجات بنسبة %0.3. بينما انخفضت مجموعة الملابس والأحذية بنسبة %0.5 ومجموعة السلع والخدمات المتفرقة بنسبة %0.4. ولدى مقارنة شهر مارس من العامين الماضي والحالي، يتضح ارتفاع كلفة أغلب المجموعات، وكان أكثرها ارتفاعاً مجموعة التسلية والترفيه بنسبة %8.7. وكان ارتفاع إيجارات المساكن هو السبب الرئيسي في زيادة مجموعة الإيجار والوقود والطاقة بنسبة %5.5، تليها مجموعة الأثاث والمنسوجات بنسبة %4.8، ثم مجموعة الغذاء والمشروبات والتبغ بنسبة %2.5، ومجموعة النقل والاتصالات بنسبة %1.9. أما مجموعة السلع والخدمات المتفرقة فقد انخفضت بنسبة %0.6. وفي حال استبعاد مجموعة الإيجار وإعادة احتساب الرقم القياسي لأسعار المستهلك، فإنه سيصل إلى 125.6 في مارس من العام الحالي بارتفاع قدره %0.4 مقارنة بشهر فبراير من العام ذاته، بينما سجل ارتفاعاً قدره %3.0 مقارنة بنظيره في عام 2012.