أعلن بنك بوبيان تحقيق صافي ربح خلال الربع الأول من عام 2013 قدره 3.1 ملايين دينار كويتي بزيادة 25 في المئة عن ذات الفترة من العام الماضي بربحية سهم بلغت 1.69 فلس فيما بلغت الأرباح التشغيلية 7 ملايين دينار. وقال رئيس مجلس الإدارة محمود يوسف الفليج: "تمثل نتائج الربع الأول بداية جيدة لعام 2013 على الرغم من البيئة التشغيلية غير المواتية بالشكل المطلوب والصعوبات التي لايزال القطاع المصرفي يواجهها والمنافسة الشديدة بين البنوك". وأضاف الفليج أن ما تحقق في الربع الأول يعتبر استمرارا لمسيرة البنك الناجحة منذ عام 2010 والتي بدأ فيها البنك تنفيذ استراتيجيته الجديدة والعودة إلى أساسيات العمل المصرفي مما مكنه من العودة مرة أخرى للربحية وتوزيع الأرباح على المساهمين. وأشار الفليج إلى أن بنك بوبيان استطاع خلال فترة وجيزة وتحديدا منذ التغيرات الاستراتيجية التي شهدها في عام 2009 وأبرزها دخول بنك الكويت الوطني إلى قائمة كبار ملاك البنك من إثبات قدرته على المنافسة في سوق الخدمات والمنتجات الإسلامية والتي شهدت ولاتزال نموا متواصلا في مدى إقبال العملاء عليها. واشار إلى نجاح البنك في تحقيق الكثير من الأهداف الخاصة باستراتيجيته التي وضعها للفترة من 2010 إلى 2014 والتي تعتمد على توسيع قاعدة الأعمال والاعتماد على الأنشطة المصرفية بما تشملها من خدمات ومنتجات وحلول تمويلية تلبي كافة احتياجات الأفراد والشركات مع التأكد من المحافظة على جودة الأصول وفاعلية سياسة إدارة المخاطر الائتمانية ومواصلة السياسة المتحفظة في بناء المخصصات. مؤشرات إيجابية من جانبه استعرض نائب رئيس مجلس الإدارة عادل عبدالوهاب الماجد عددا من أهم المؤشرات الإيجابية في النتائج المالية للبنك ومن بينها زيادة صافي إيرادات التمويل لتصل إلى حوالي 14.2 مليون دينار كويتي بنهاية الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع 11.8 مليون دينار كويتي لنفس الفترة من عام 2012 وبنسبة نمو قدرها 21 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى حوالي 1.5 مليار دينار كويتي مقارنة مع 1.3 مليار دينار كويتي بنسبة نمو قدرها 19 في المئة. كما ارتفع إجمالي أصول البنك في نهاية مارس 2013 إلى حوالي ملياري دينار كويتي مقارنة مع 1.6 مليار دينار كويتي وبنسبة نمو قدرها 22 في المئة وارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى 260 مليون دينار كويتي مقارنة مع 249 مليون دينار كويتي والذي ترتب عليه أن بلغ معدل كفاية رأس مال البنك 23.9 في المئة. وأضاف أن من المؤشرات الإيجابية أيضا ارتفاع محفظة التمويل إلى 1.3 مليار دينار كويتي بنهاية مارس الماضي مقارنة مع 1.1 مليار دينار كويتي وبنسبة نمو 21 في المئة إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة عملاء البنك. استراتيجية خمسية من ناحية أخرى، أكد الماجد أن البنك مستمر في تنفيذ استراتيجيته الخمسية ( 2010 – 2014 ) والتي مضى منها حوالي 3 سنوات وتعتمد على التوسع في السوق المحلي من خلال الخدمات والمنتجات الموجهة للأفراد والشركات. وخلال العامين الحالي والمقبل فانه مستمر في تنفيذ هذه الاستراتيجية إلى جانب اعتماد الاستراتيجية الجديدة والتي سيتم تنفيذها خلال الفترة 2015 – 2020 والتي أطلق عليها اسم استراتيجية 2020. وأضاف: "اننا نضع في الاعتبار ظروف البيئة التشغيلية التي بدون شك تتأثر بالتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية وهي كما رأينا خلال عامي 2011 و2012 كانت بيئة تشغيلية صعبة بسبب التطورات والمتغيرات التي شهدتها بعض دول المنطقة. وبصفة عامة فنحن متفائلون بالمستقبل انطلاقا من قدرتنا على المنافسة إلى جانب وجودنا ضمن مجموعة بنك الكويت الوطني بالإضافة إلى تفاؤلنا بتحسن الأوضاع المحلية والإقليمية". وأشار الماجد الى التوسع المحلي للبنك موضحا "ان ما وضعناه كهدف بدءا من عام 2010 وهو الوصول إلى 30 فرعا في نهاية 2014 قد بات قريبا في ظل وصول عدد فروع البنك إلى 24 فرعا حاليا، ووجود خطة لافتتاح نحو 5 فروع خلال الباقي من العام الحالي جميعها تقريبا في مناطق سكنية ذات كثافة سكانية عالية، لنكون دائما قريبين من عملائنا، وهو ما يعني أننا في نهاية عام 2014 سنكون قد تجاوزنا المخطط له مسبقا". تقدير إقليمي وعالمي ولفت الماجد إلى ما حققه البنك خلال الربع الأول من العام الحالي من إنجازات مميزة بحصوله على 6 جوائز إقليمية وعالمية من بينها جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لخدمة العملاء للعام الثالث على التوالي من مؤسسة سيرفس هيرو وجائزة أفضل بنك كويتي في المسؤولية الاجتماعية من أكاديمية تتويج وجائزة أفضل صندوق إسلامي من "بانكر ميدل ايست".