تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، نظم مركز مراقبة الاتجار بالبشر بالإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، ورشة حول مؤشرات الاتجار بالبشر، بحضور العقيد عبدالله مطر البخيت نائب مدير مركز شرطة المرقبات، والمقدم أحمد حميد المري مدير إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والمقدم الدكتور سلطان عبدالحميد الجمال، مدير مركز مراقبة الاتجار بالبشر في شرطة دبي، وعدد من المحققين، ومسؤولي الدوريات بالمركز . وأكد العقيد عبدالله مطر البخيت، في كلمة الافتتاح، أهمية الورش، في إعداد رجال أمن قادرين على كشف الجرائم التي تشكل انتهاكاً كبيراً لحياة البشرية والقبض على مرتكبيها، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت اليوم من الدول التي تصون حقوق الإنسان، وتحفظ كرامته، ومثالاً عالمياً في التعايش مع مختلف أفراده . ودعا نائب مدير مركز شرطة المرقبات في ختام كلمته المشاركين في الورشة إلى التفاعل مع الموضوع، والاستفادة من الخبرات التي سيقدمها المحاضرون، متمنياً لهم النجاح والتوفيق خلال الورشة . من جانبه، أكد المقدم أحمد حميد المري مدير إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، حرص القيادة العامة لشرطة دبي على التعامل مع مثل هذه الجرائم بأعلى المعايير المتبعة دولياً، وذلك بتوجيهات من الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، ونائبه اللواء خميس مطر المزينة، ما جعل شرطة دبي مثالاً يقتدى في هذا المجال على الصعيد الدولي، مضيفاً أن شرطة دبي تتعامل مع ضحايا هذه الجرائم بكل احترام وإنسانية، وذلك انطلاقاً من قاعدة إعطاء كل ذي حق حقه . واستعرض مدير إدارة البحث الجنائي، تاريخ العبودية التي تعد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، وخرقاً كبيراً لحق الإنسان الشامل في الحياة والحرية والتحرر منها بكافة أنواعها وأشكالها . وتدور محاور الورشة حول التعريف بجريمة الاتجار بالبشر، وصورها، وآثارها، ودور رجال البحث والتحري والمحققين في قضايا الجريمة المنظمة، والمؤشرات الدالة على جريمة الاتجار بالبشر، وعرض قضايا لجريمة الاتجار بالبشر .