ضبطت إدارة مكافحة الجريمة المنظمة بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي شخصاً من الجنسية العربية كان قد تعرف من خلال أحد المواقع الإلكترونية على 3 سيدات من أمريكا اللاتينية، حيث أغراهن واستدرجهن بدعوى الحب للقدوم إلى الدولة بعد استخراج تأشيرة زيارة لهن قام بممارسة الفاحشة معهن ثم أجبرهن على ممارسة الدعارة. وأكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أن رجال التحريات منتشرون ومتواجدون في جميع مناطق اختصاصهم لحفظ الأمن والسهر على راحة المواطنين والمقيمين في هذه الدولة، وأن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية معنية بإجراءات البحث والتحري وضبط جميع قضايا الاتجار بالبشر، وذلك بتوجيهات من القائد العام لشرطة دبي بالتصدي لتلك الجرائم الأمر الذي أصبحت معه شرطة دبي تتمتع بثقة ضحايا الاتجار بالبشر بإجراءاتها وكفاءتها ورعايتها حقوق الإنسان. وأوضح مدير إدارة مكافحة الجريمة المنظمة بالإدارة العامة للتحريات أن قسم مكافحة الاتجار بالبشر أصبح يتمتع بكفاءة وخبرة عالية في التعامل مع قضايا الاتجار بالبشر، وأن هذه القضية هي الأولى من حيث نوعية الأسلوب في استدراج ضحايا الاتجار بالبشر حيث قام المتهم باستغلال مواقع التعارف لجلب فتيات وإكراههن على العمل في مجال الدعارة، مشيراً إلى إحالة كل الأطراف إلى النيابة العامة، وشملوا مستأجر الشقة التي كان يحتجز فيها المتهم الضحايا حيث كان يقوم بزيارته بين الحين والآخر وكذلك الشخص الذي ساعد المتهم على استخراج تأشيرات زيارة للضحايا عن طريق أحد مكاتب السياحة مقابل مبلغ من المال وأيضاً الخادمة التي تعمل في الشقة بتهمة العمل لدى غير الكفيل. ومن جانبه، أفاد رئيس قسم مكافحة الاتجار بالبشر بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بورود معلومات تفيد بوجود فتاة محتجزة من قبل أحد الأشخاص من الجنسية العربية ويقوم بإجبارها على ممارسة الرذيلة مع الآخرين، وعليه تم تشكيل فريق عمل للبحث والتحري وجمع الاستدلالات والتأكد من صحة المعلومات وبمداهمة مقر سكنه في منطقة المرقبات وبمجرد فتح باب الشقة قامت الفتيات بالخروج من داخل الشقة على الفور محاولات الهروب من المتهم الذي حاول أيضاً اللحاق بهن، وبالاستفسار من الضحايا عن الواقعة تبين أنه قام بخداعهن بالحب وأنه عند استقبالهن وجلبهن من المطار وأخذهن إلى مقر سكنه قام بممارسة الجنس معهن ثم إرغامهن على الذهاب إلى الملاهي الليلية واصطياد الزبائن لممارسة الجنس مقابل مبلغ من المال، وكان يتوعدهن ويعتدي عليهن بالضرب في حالة العودة إلى السكن دون الحصول على مبالغ. وقال: إن المتهم أنكر قيامه بإجبار الفتيات على ممارسة الدعارة وأنهن كن يعملن في مجال الدعارة بمحض إرادتهن وأنه اعتدى على إحدى الفتيات لأنها حضرت إلى الشقة وهي في حالة سكر بينما كان هو يصلي فقامت بالاستهزاء منه فغضب منها واعتدى عليها بالضرب، مؤكداً أن المعلومات التي تم جمعها أكدت عدم صدق أقواله وتم تحويل القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
