أبوظبي (الاتحاد) - نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - فرع أبوظبي أمس الأول "السبت" فعالية ثقافية متنوعة تحت عنوان "اليوم الثقافي – العام الأول" بالتعاون مع مجموعة "أنا أحب الإمارات" المنتدى الإلكتروني الذي تديره وتشرف عليه الناشطة الثقافية أمل العقروبي، ويهتم بدعم الفعاليات الإماراتية والإعلان عنها والسعي إلى تسويقها. وتضمن عدداً من الأنشطة حضرتها مجموعة من المبدعين والمثقفين والمسؤولين والإعلاميين في عدد من المؤسسات المحلية، بالإضافة الى بعض المهتمين بالشأن الثقافي. وقد استضاف "اليوم" الشاعرة والإعلامية بروين حبيب والكاتبة "نورا النومان" صاحبة رواية "أجوان" والكاتبة ديدرا ستيفنسون صاحبة رواية "قصة الحكيمة.. انتقام الجني الأزرق". بدأ اليوم الثقافي في الحادية عشرة والنصف صباحاً بكلمة ترحيبية تعرف بفكرة اليوم الثقافي وأهدافه حيث تحدثت أمل العقروبي باللغة الإنجليزية وتحدث الفنان والشاعر محمد المزروعي رئيس فرع اتحاد الكتاب في أبوظبي باللغة العربية. في كلمتها ذكرت العقروبي التي دأبت على إقامة مثل هذا النشاط في الجامعات والمعاهد والكليات الموجودة في الدولة أن هذا اليوم يأتي في إطار الحاجة الى تحقيق نوع من التواصل الثقافي بين الجهات والفعاليات الثقافية المختلفة في الدولة. وأشارت إلى أن "اليوم الثقافي" هو نشاط عام بسيط يُقَرِّب العاملين في الوسط الثقافي من بعضهم البعض من خلال قراءات أدبية شعرية وسردية بالعربية والإنجليزية، وعرض بعض الكتب للتبادل والشراء، وتقديم عروض أو معزوفات موسيقية وعروض بصرية، لخلق جو من تبادل المعارف والتعاون في شتى المجالات الإبداعية، وأضافت العقروبي أنها تقيم فعاليات في مجالات ثقافية وفنية وإبداعية ورياضية وعلمية واجتماعية متنوعة وتسعى إلى دعم المواهب والأعمال والمنتجات الإماراتية. وفي كلمته عرف محمد المزروعي باتحاد الكتاب ونشاطاته ثم لفت إلى أن هذا اليوم يأتي في إطار الاهتمام بتحقيق ثقافة تفاعلية بين اتحاد الكتاب وشرائح المجتمع المختلفة، والتواصل مع المؤسسات المعنية بالثقافة وتوسيع القاعدة المجتمعية التي يتوجه إليها تحاد الكتاب. وأشار المزروعي إلى أن هذا اليوم فاتحة لأيام أخرى سيحرص الاتحاد على تنفيذها كلما وجد فرصة لذلك، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل تجربة أو اختبارا للفكرة على أرض الواقع، وسيتم تطويرها بشكل مستمر من خلال الاقتراحات التي سيتلقاها الاتحاد من الحضور. بعد ذلك، أقيمت حلقتي نقاش؛ الأولى باللغة العربية للقراء الذين يقرأون بالعربية حيث ناقش الحضور قصيدة الشاعر الفلسطيني العربي محمود درويش "خطبة الهندي الأحمر الأخيرة أمام الرجل الأبيض"، وقدموا مداخلات أضاءت جوانب طفيفة من القصيدة. ثم تحدثت الشاعرة والإعلامية بروين حبيب عن تجربتها الإعلامية والثقافية فأكدت أن الثقافة بالنسبة إليها "هم حقيقي وليس ترفاً، وأن اختيارها الثقافة كان خياراً صعباً". فيما ناقش الذين يقرأون باللغة الإنجليزية وغالبيتهم من غير العرب نصاً من كتاب الخيميائي للروائي البرازيلي باولو كويلو. ... المزيد