ناقش مشاركين من مختلف الاطياف السياسية والناشطين الشباب في المجال المدني والحقوقي واعضاء المجالس المحلية والحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني في محافظة عدن، ظاهرة حمل السلاح التي تفشت خلال الاشهر الماضية في شوارع واسواق مديريات المحافظة، مطالبين بوضع حلول وانهاء حالة الانفلات الامني التي تعيشها المحافظة. وناقشت المشاركين في الورشة التي نفذتها منظمة اكوال اكسس- يمن, ثلاثة محاور رئيسية حول العدالة الانتقالية والتسامح الديني والمذهبي والحد من ظاهرة حمل السلاح في محافظة عدن. وقال جيزان الجرادي منسق الورشه لموقع " خليج عدن" ان الورشة هدفت الى تدعيم مفهوم العدالة الانتقالية لدى المشاركين واهمية نشر ثقافة التسامح الديني والمذهبي بين مختلف المذاهب والاجناس وايضا البحث عن حلول جدية لمعالجة مشكلة انتشار ظاهرة حمل السلاح في مدينة عدن الحضارية والمدنية . وتطرق المشاركين في الورشة الى جملة من الموضوعات والأفكار المتعلقة بمخاطر حمل السلاح التي انتشرت بالمحافظة وتبلورت بتقديم عدد من المقترحات التي تساعد في وضع آلية عمل مهنية وثقافية واسعة تمكن المثقف اليمني من لعب دور المسؤول في المجتمع في الحد من ظاهرة حمل السلاح في المدن الرئيسية والأسواق ومراكز المديريات لما تتسبب به من تهديد للأمن والسلم الاجتماعي.