وجه عبدالله حارب رئيس مجلس إدارة نادي وشركة الوصل لكرة القدم، عتاباً شديداً إلى جمهور الوصل الغائب عن تدريبات ومباريات الفريق الأول لكرة القدم بشكل لافت للنظر. وقال: لا يقف الجمهور خلف فريقه، وأتساءل أين هو جمهور الوصل العريض؟ ولماذا اختفى بهذا الشكل المريب؟. وأضاف: لا نريد الدعم المادي من جمهور الوصل، لأن سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي وفر الجهد والمال من أجل مصلحة النادي، لكنني أطلب وقفة جماهير النادي المعنوية خلف الفريق، وأن هذا التوقيت هو الأنسب والأفضل لكي نرى الجمهور الحقيقي الذي يدعم النادي في السراء قبل الضراء. الرقمان 12 و1. وتابع: جمهور الوصل "خيب ظني فيه" حيث لم أجد الجماهير التي كانت متعطشة لمشاهدة تدريبات فريقها قبل المباريات الرسمية، وقلت سابقاً أن جمهور الوصل هو اللاعب رقم 12، ولم يفلح ذلك، ثم قلت إن جمهور الوصل هو اللاعب الأول بالفريق، ولم تفلح المحاولة أيضاً، ولست أدري لماذا كل هذا البُعد عن الفريق الذي عانى في فترات من تراجع في المستوى، وهي أمور واردة جداً في عالم كرة القدم، ولكن الشيء الذي لم أكن أتوقعه أن تكون كل هذه المسافة الواسعة بين الجمهور الأصفر العريض وناديه. وتساءل حارب أيضاً لماذا لا يضع جمهور الوصل يده في يد القائمين على النادي للعبور من هذه الأزمات الطارئة؟، وسبق أن جلست مع عدد كبير من الجماهير وتم الاتفاق على بعض الأمور، لكنها ضاعت في الهواء، ويبدو أن جمهور الوصل يحضر فقط في حالات الفوز، ولكن الواقع يحتم على هذا الجمهور أن يكون في الشدة والخسارة قبل الفرح والانتصار. ... المزيد