| كتب عزيز العنزي | باع محتال عربي الوهم لمواطن، عندما تقاضى منه 10 آلاف دينار زاعما له أنه سيشركه معه في مشروع تجاري يدر ارباحا فلكية، قبل ان يتوارى عن الانظار ويغلق هاتفه. وذكر ل«الراي» مصدر أمني «ان المجني عليه هرع الى الامنيين في المخفر، وأخبرهم ان مقيما يحمل جنسية عربية رسم له مشروعا تجاريا (وهميا)، وطلب اليه ان يشاركه بعشرة آلاف دينار، واعدا اياه بأرباح خيالية، وبعدما سلمه المبلغ غاب عنه اياما عدة بحجة الانهماك في تأسيس المشروع، ولدى اتصاله عليه فوجئ برد دائم من هاتفه (خارج نطاق التغطية)، كما لم يعد يظهر مجددا فسجل الامنيون قضية بحق الجاني وفقا للبلاغ، واحالوها على المباحث لتعقب الشريك المحتال، واحترازا لمغادرته البلاد استصدروا أمرا بإدراج اسمه في قوائم الممنوعين من السفر».