الشهيد سالمين نموذج للنقاء والشرف وحب الارض والانسان 04-19-2013 01:01 الجنوب الحر - خاص سالمين :كان رحيله إيذاناً لمرحلة صعبه نالت من شعب الجنوب من يقرأ للراحل الكبير الرئيس سالم ربيع علي كلماته التاليه ، يدرك كم كان انساناً نقياً وصادقاً ، وكم يدرك بان ذلك الزعيم الذي احبه شعبه ، كان استثنائياً في تواضعه وإنسانيته . كان رحيله إيذاناً لمرحلة صعبه من عدم الاستقرار تفاقمت وتعاظمت حتى نالت من شعب الجنوب ، من حريته وكرامته بل وبقائه كشعب مستقل بين شعوب الأرض . رحل زعيم الفقراء وظلت كلماته تلامس أفئدة الجنوبيين الذين خسروه وخسروا من بعده وطناً وحياةً حره . لقد قال وعمل أشياء كبيرة ربما يختلف البعض حول طبيعة تلك المرحلة ، لكنهم لم يختلفو بان سالمين نموذج للنقاء والشرف والتواضع وحب الارض والانسان ، لم يبحث عن مجدٍ لكن المجد ظل يلاحقه حتى بعد رحيله وبعد ان غدر به رفاقه . رحم الله سالمين . ولنقرأ معاً ما قاله ذلك الرجل العملاق تكريماً للمرأة المتجسدة بأنبل الأمهات التي ودعته ذات يوم ومعها كل شعب الجنوب بذهول وحزن عميقين : أنا اليوم أقف أمامكن وأتحدث إليكن إنساناً ورئيساً قال في حديث جماهيري للنساء عام 1975م : إن والدتي مارست كل المهن الحرفية طوال خمسة عشر سنة من أجل أن أدرس وأتعلم ، وكانت الداعم لي يوم عرسي ، وكانت الأب والأم والصديق والأنيس .. تعلمت منها الخلق والكفاح والعمل والصدق والحلال في الرزق والقناعة والرضا بالقليل منذ أن كنت طفلاً في الخامسة من عمري بعد وفاة والدي الذي كان يعمل صياداً في زنجبار بأبين .. وقال سالمين أمام ذلك الحشد النسوي وهو منفعلاً : إنه لولا الملامة من الناس والخوف من الله ، لنسبت أسمي بأسمها ، ليكون أسمي ( سالم بن خزانه ) ، ولأن أقوم بكل فرائض الصلاة والصوم نيابة عنها .. فهي دمي ولحمي وعقلي وكياني ، وأنا اليوم أقف أمامكن وأتحدث إليكن إنساناً ورئيساً الفضل بعد الله لوالدتي (أمي خزانة)