أكد المرشحون للفوز بفئات الدورة الثانية عشرة لجائزة الصحافة العربية أن الفوز مسؤولية كما أن رسالة المهنة أمانة. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدها نادي دبي للصحافة والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية ضمن مبادرة فعاليات الأجندة "الافتراضية"؛ حيث استضاف على قناة النادي في بث حي على موقع "يوتيوب" مجموعة من الصحافيين المرشحين للفوز بفئات الدورة الثانية عشرة لجائزة الصحافة العربية. وقد أدارت الجلسة منى بوسمرة مدير نادي دبي للصحافة، وشارك فيها كل من عثمان لحياني، صحيفة الخبر الجزائرية والمرشح عن فئة الصحافة السياسية، وخالد البحيري من صحيفة الرؤية العمانية والمرشح عن فئة الصحافة الاقتصادية، وعبد الوهاب عليوه من صحيفة الوفد المصرية والمرشح عن فئة الصحافة الاستقصائية، ونضال حمدان من "البيان" والمرشح عن فئة الحوار الصحافي، وعلاء بدارنة من وكاله الأنباء الأوروبية في فلسطين والمرشح عن فئة أفضل صورة صحافية. سفراء وتوجهت منى بوسمرة بعبارات التهنئة للمرشحين، واصفة إياهم بسفراء الجائزة في بلدانهم، خصوصاً أولئك الذين سمحت لهم الفرصة بالترشح والفوز في دورات سابقة، وقالت إن دبي على موعد للاحتفاء بسفراء الكلمة لما بذلوه من جهود لإيصال الحقيقة والمعلومة إلى مجتمعاتهم. وفي هذا الإطار اعتبر خالد البحيري أنه يؤرخ لمرحلتين في حياته المهنية، مرحلة ما قبل وما بعد الترشح لجائزة الصحافة لما لها من سمعة ومكانة في أوساط الصحافيين العرب. تحد كبير من ناحيته أثنى نضال حمدان من «البيان» على ما قاله البحيري، وقال إن الترشح لهذه الجائزة يضع علينا تحديا كبيرا، ففي كل دورة كنا نثابر من أجل الترشح لهذه الجائزة، وقد التزمت بدوري بمعايير وحيثيات الفوز، وبدأت بالعمل مبكراً للترشح وأتمنى من كل قلبي أن أفوز عن فئة الحوار الصحافي، لقد استلزمني نحو 12 شهراً لإعداد الحوار الذي ترشحت به، وأنصح كل صحافي بأن يتحدى نفسه كل يوم لتقديم الأفضل، وأتوجه إلى قيادة دولة الإمارات بكل الشكر لاحتضانها للإبداع الصحافي في الوطن العربي. أما المرشح عن فئة الصورة الصحافية مصور الوكالة الأوروبية في فلسطين علاء بدارنة، فاعتبر أن الجائزة وسام شرف يضاف إلى الجوائز الدولية التي حصدها وإلى مسيرته المهنية، وقال الصحافي عبدالوهاب عليوة وهو أحد الفائزين السابقين عن فئة جائزة الصحافة العربية للشباب ومرشح اليوم عن فئة الصحافة الاستقصائية بأن الجائزة قد رسمت له مساراً لتطوير مسيرته الذاتية، ووضعت أمامه أهدافاً ودافعاً للتقدم والمنافسة في مختلف مجالات وحقول العمل الصحافي. وقال الصحافي عثمان لحياني المرشح من الجزائر أنا سعيد بأن أكون مع هذه الكوكبة من المرشحين، وأرى في ذلك تكريماً لكل الصحافيين الجزائريين الذين ضحوا من أجل الكلمة، وهذا أهم وأفضل تكريم للقلم الجزائري.