ذكر الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أنه استدعى أحد وزرائه الى حلبة ملاكمة، لمعاقبته على أخطائه، عارضا عبر الإنترنت صورا للواقعة التي صورها التلفزيون الروسي. وكتب قديروف، على موقع إنستغرام، انه اجرى جلسة ملاكمة مع وزير الرياضة والتربية المدنية في الشيشان، وكان يأخذ على الوزير عدم صيانته المبنى الذي يضم مقر وزارته، مضيفاً: "بلكمة من اليسار واخرى من اليمين، فسرت له ان عليه ان يشغل رأسه". وبث تلفزيون "إن تي في" الروسي مشاهد تظهر رمضان قديروف على الحلبة مع الوزير المعني سلام بك اسماعيلوف، وهو يدافع عن نفسه برخاوة بقبضتيه في مواجهة الرئيس الذي كان يلكمه على الوجه. وجرت "المباراة" في جولتين بحضور حكم، حسبما اوضح التلفزيون. وقال قديروف انه سمح للوزير بوضع خوذة، "لان عليه ان يذهب الى العمل في اليوم التالي". وحضر وزير العمل والرعاية الاجتماعية مكسيم توبيلين المباراة مبتسما، حسبما اظهرت مشاهد التلفزيون. وتابع قديروف، عبر إنستغرام، "ان معاقبة تخاذل المسؤولين الرسميين بهذه الطريقة فعال"، مشددا على انه يسدي سلام بك اسماعيلوف خدمة ايضا، مضيفا: "أظن أنه من الأفضل له أن يفرغ أمامي على الحلبة كل الطاقة السلبية التي في داخله، بدلا من ان يتحمل أفراد عائلته مزاجه السيئ". ومعروف عن قديروف أنه سليط اللسان، في حين أن جمعيات حقوق الإنسان تدين منذ سنوات تصرفات المسلحين التابعين له. وقد شهدت الشيشان حربين مدمرتين، لكنها تنعم بالسلام رسميا الآن. (أ ف ب)