القاهرة – أ ش أ أعلن محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، أن النقابة تدرس إنشاء مصنع للأدوية والمحاليل الطبية بقطاع غزة، مؤكدًا دور مصر المهم في المنطقة العربية، والتي تستطيع من خلاله توحيد جهود العرب في إيقاف الهجمات الصهيونية على غزة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي نظمته لجنة الإغاثة والدواء بالنقابة العامة للصيادلة، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "غزة تحت النار"، بحضور عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة؛ لإعلان فعاليات حملة إنقاذ غزة. وأكد عبد الجواد، أن المؤتمر يهدف إلى توحيد وتجميع كافة المؤسسات الداعمة للعمل الإغاثي في مصر، للوصل إلى تنسيق يخدم الوضع الحالي في ظل الهجوم الذي تتعرض له غزة. ومن جانبه نفى محمد عصمت، مستشار رئيس الجمهورية، ما تم إشاعته بشأن رغبة الفلسطينيين في إقامة وطن بديل ونصب خيام لعدد من الفلسطينيين داخل سيناء، مؤكدًا أن هذا عارٍ تمامًا من الصحة، مشددًا على ضرورة إعادة النظر في اتفاقية السلام، خاصة المادة الرابعة التي تحول دون نشر قوات مصرية في سيناء. وأوضح مستشار وزير الأوقاف، المستشار سلامة عبدالقوي، أن الحالة المعنوية والإيمانية للفلسطينيين مرتفعة للغاية، لأنهم يرجون الشهادة من أجل تحرير أراضيهم ، مشيرًا إلى أن الدماء التي تسيل في غزة مثل الدماء التي تسيل في أفغانستان وبورما، فالشريعة لا تفرق بين دماء المسلمين. وفى سياق متصل أوضح ياسر جمال، رئيس لجنة الإغاثة والدواء بنقابة الصيادلة، أنه تم إطلاق 30 شاحنة محملة بالأدوية والأغذية إلى قطاع غزة اليوم، للمساعدة في رفع المعاناة عن أهالي القطاع. كما أكد على أن مؤتمر اليوم هو بداية فعاليات حملة تعتزم نقابة الصيادلة إطلاقها لمدة أسبوع، من أجل تقديم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، والتي تتمثل في تقديم الدعم المادي واللوجستي والفني بصورة عاجلة للقطاع.