أصدر المجلس الوطني الاتحادي، بيانا أدان فيه بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. ودعا المجلس، برلمانات العالم والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته وكافة القوى المؤثرة في المنطقة إلى أن تمارس أقصى سياسات الضغط الدولي وفق ميثاق الأممالمتحدة والتحرك لإيقاف هذه الاعتداءات الإسرائيلية والعمل على وضع حد لها وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة والسلام الدولي. وشدد المجلس على أن هذا العدوان الآثم يجب أن لا يمر دون عقاب، حيث أن الإدانة والشجب فقط لم يعد كافيا لوقف الآلة الإسرائيلية الغاشمة عن القتل والتدمير، مؤكدا أن ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات مستمرة على الشعب الفلسطيني والحصار الظالم لقطاع غزة يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية. وتوجه المجلس الوطني الاتحادي بالتحية والتقدير إلى الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يثبت كل يوم أنه شعب أبي يرفض الظلم والاحتلال بالرغم من الممارسات العدوانية التي تمارسها اسرائيل بشتى أشكالها على مر السنوات الماضية، وجدد دعمه وتضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة. وأكد المجلس ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتسريع عملية المصالحة الفلسطينية لضمان تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.