ذكر مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" في رام الله أن سكان الضفة في تظاهرات يومية تضامنية مع غزة ، وينتابهم مشاعر مختلطة بين التعاطف والقلق، ولكن الشيء الجديد هو تنامي شعبية "مقاتلي حماس" والسخرية من السلطة الفلسطينية ، التي تعتبرها واشنطن الشريك الوحيد المقبول لإجراء السلام مع "إسرائيل" . ونقل مراسل الصحيفة هتافات المتظاهرين في رام الله "إضربوا تل أبيب" و "لاتدعوا الصهاينة تنام" "أنت فلسطيني افتخر!" مما يعكس شعوراً (لا يبشر بخير) لمحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، والذي وفقا لمراسل الصحيفة، يفقد المصداقية والملاءمة السياسية. وأضافت الصحيفة ليس ذلك ما يهدد عباس ، فإن "إسرائيل" تلمح إليه بأنها ستتخلى عنه ، في الوقت الذي يستعد فيه للذهاب إلى جمعية العامة للأمة المتحدة، لرفع الدولة الفلسطينية إلى مستوى العضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتابعت الصحيفة أن "الإسرائيلين" ينظرون إلى خطوة أبو مازن باعتبارها "عملاً عدوانياً" وبعض الفلسطينيين يرونها بطريقة ما قضية هامشية في هذه المرحلة.