أبوظبي (الاتحاد) - شهدت المرحلة الثانية للورش التدريبية لأكاديمية الإنتر نجاحاً كبيراً، وتفاعلاً متميزاً بين صفوف مدربي ولاعبي الفئات العمرية بنادي الظفرة، والتي أقيمت في مقر النادي بالمنطقة الغربية على مدى أربعة أيام ضمن برامج العام الخامس من الاتفاقية المبرمة بين مجلس أبوظبي الرياضي والنادي الإيطالي. وشهدت الورش التدريبية للإنتر التي تستهدف المراحل العمرية بلاعبيها وكوادرها الفنية بنادي الظفرة خمس فئات هي فرق 10 و11 و12 و13 و14 سنة، استعراض محاور التدريب عند المراحل العمرية وخطوات اكتشاف المواهب وتنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم وتهيئتهم بشكل متميز ورائع للتدرج للمراحل المتقدمة بين فرق الأكاديميات الكروية. كما شهدت الورش التي أقيمت على فترتين صباحية، تناولت الجانب النظري للمدربين ومسائية، استعرضت التطبيقات العملية للاعبين في الوحدات التدريبية، تحت اشراف أربعة من مدربي أكاديمية الإنتر الإيطالي وهم ماركو مونتي، أندريا ريتي، ماتو فورنزا، جابريل زانون. من جانبه أشار طلال الهاشمي مدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي إلى أن فترات الورش الفنية والتدريبية الصباحية والمسائية، أوجدت التفاعل الكبير من جانب مدربي ولاعبي الفئات العمرية بنادي الظفرة ومدربي أكاديمية الإنتر الذين عملوا على تقديم الخبرات الحديثة والتطبيقات التدريبية المتقدمة والمتبعة من قبل أكاديمية الإنتر في سياستها لاكتشاف المواهب وصقل المهارات وتنمية الخامات المتميزة من اللاعبين الواعدين، مؤكداً أن مدربي نادي الظفرة إطلعوا على الجوانب النظرية والتخطيطية في تدريب اللاعبين الصغار، بجانب العوامل النفسية والمعنوية والدوافع التي تساعدهم على تقديم الإبداع الكروي بفلسفته الحديثة، مضيفاً أن الورش استعرضت مناهج وخطوات التكامل في الأداء والتناغم بين المدربين واللاعبين، كما تطرقت إلى تطوير اللاعبين وتدعيم بنيتهم، وتثقيفهم بالمستجدات الجديدة في قانون كرة القدم والتجارب العالمية. علماً بأن الورش التدريبية لأكاديميات الإنتر الإيطالي وفالنسيا الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، تقام في إطار البرامج المدرجة لاتفاقيات مجلس أبوظبي الرياضي مع تلك الأندية، انطلاقاً من الخطط الاستراتيجية التي توصي بالدعم الكبير لأكاديميات الكرة، وتوفير تنوع المدارس الكروية الأوروبية، والخبرات التدريبية العالمية، لتحقيق الاستفادة واستثمار طرق وأساليب كل مدرسة من تلك المدارس الكروية الشهيرة.