واحد من الجمهورل د. بدر كريم أظن ان الكلام عن مآسى المدارس المستأجرة والعملية التعليمية برمتها قد اصبح مملا ,غير ذى جدوى.فيبدو لى أن الوضع إذا كانت فيه اذنا من طين واذنا من عجين واكتبوا (زى ماتبغوا) وماعلينا منكم,فتكون الكتابة عن التعليم بمجمله هدرا لوقت الكاتب والقارئ معا,وإستهلاكا لطاقته فى ما لا ينفع معهم الكلام أو الكتابة.فهم على صواب وما يفعلونه هو الصح ,رغم أن الناس تصيح وتصرخ وتعانى منذ سنوات من نفس المشكلات والترهل,وأظن أن سياستهم هى (طز) فى الكتابات كلها.طز بالمناسبة باللغة التركيه تعنى ملح.يعنى حتى لو وضعتم ملح وعصرتم ليمون على كتاباتكم فلن نبلعها ولن نلتفت اليها.ونفعل مانريد! لكن الملفت من هيئة مكافحة الفساد أنها مشكوره,ذهبت الى هناك إلى آخر الدنيا!!!فى قرية جيزانيه, لتفتش وتتحرى عن فصل مساحته عشره متر مربع فى مدرسة غلبانه..وتركت ناطحات سحاب حكومية مياهها تخرخر وسقوفها تتساقط وسيسان قواعدها تحته مياه جوفيه تنخر وتأكل فى أصله وفصله!!.وخلل عينى عينك فى إدارات يشتكى منها عامة الناس وخاصتهم.واراض يستولى عليها ورشاوى تدفع وحسابات بعضهم تتضخم من سحت,!! والله بلدنا يستحق منا أكثر بكثير مما نعطيها.فاللهم كن مع المخلصين وقوهم واعنهم يارب. قارئ ل ابراهيم سعيد أحلام في أحلام اصلا حتى الأثاث عندهم أسعاره مبالغ فيه ..الصوفا لوحدها سعرهاعدة الآف تكفي لتموين عائلة أكل وشرب عدة أشهر ثريا ل د. احمد العرفج يستخدم البخور للترحيب بالضيوف إلا أنه كان يستخدم أيضا لصرفهم من المنزل بعد إنتهاء زيارتهم، حيث أنه كان من تقاليد استعمال البخور ،إذا ضاق صاحب البيت بزواره إن طالت فترة زيارتهم أو مل حديثهم ، فانه يهرع إلى المبخرة ، ويشعل فيها المسك ويطوف عليهم متمتماً « ختام مسك « ، فينهض الضيوف للانصراف ،وهناك قول شائع هو «ما بعد العود قعود « . صلاح هدهود ل د. مازن بليلة لا أحد ينكر ما تتميز به المملكة وأرض الحرمين من خير وأمن وأمان يجتذب الكثيرين من كل بقاع الدنيا ولايصح أبداً انكار ما استفاده كل من عمل بهذه الأرض الطيبة لكن المنطق والعقل والحق والواجب يفرض الالتفات الي المواطن السعودي والاهتمام بتوفير فرص العمل له في وطنه بشكل أفضل فهو ابن البلد ومستقبلها مرهون بشبابها وسواعدهم. في موضوع توفيق أوضاع العمالة هناك ظواهر وسلبيات كثيرة بسبب التحايل علي الأنظمة والاستغلال السيئ لشروط العمل والاقامة من قبل البعض يساعدهم في المخالفات ضعاف النفوس وبعض الأوضاع الاجتماعية هنا أو في بلد المقيم نتمنى على حكومة المملكة أن تراعي مقيمين أفنوا حياتهم في العمل بهذه الأرض الطيبة ولهم من الانتماء الوجداني والسلوك العملي مايجعلهم يفضلون الاستقرار وختم حياتهم بالمملكة وأنا واحد منهم حضرت شابا صغيرا في العشرينيات وهآنذا أصل سن التقاعد بعد سنتين وأصبح همي تدبير اقامتي النظامية ونقل الكفالة حتي أبقى هنا ماتبقي لي من عمر دون الدخول في مشاكل ومخالفة النظام. كل الحب والاجلال والتقدير للمملكة وأهلها وأن يحفظها الله ويحفظ قادتها من كل سوء. احمد مفتاح ل ابراهيم نسيب صباح الورد ياورد.. توقفت كثيرا أمام مقالك السابق (من أمن العقوبة ذبح الحمار).. هذا المقال الساخر جعلني أبتسم حزنا على ما آلت إليه حياتنا.. أما مقالك اليوم (صورة مضحكة جدا).. فأجزم أنك لامست الواقع وأصبت كبد الحقيقة.. لك الحب ولقلمك كثير من الإعجاب. فريد عبد الحفيظ مياجان ل د. سالم سحاب كاتبنا القدير نعم الخلل موجود وكبير ونحن كمن يدفن رأسه في الرمال كما يقال مع أن ما ظهر اشد وضوحا ، ياسيدي أقل الناس ادراكا يعرفون مدى النقص الذي نعانيه من الأطباء والطبيبات في كل التخصصات ، ونحن لسنا محتاجين لخريجي كليات الطب ومنها «طب الأسنان لربع قرن قادم فقط بل محتاجين لكل الدارسين له ومن السنة الأولى في كل جامعات المملكة وحتى الدارسين في الخارج ، نعم النقص شديد وهذا ما تؤكده الإحصاءات ، وما يؤكده الواقع في مستشفياتنا العامة والخاصة ، فالطبيب والطبيبة السعودية يكاد لا ترى لهم وجودا ، وقد علقت أنت هنا وعلق قبلك الجرس ، ولكن لا وجود لمن يقرع !!! فهل يُعاد النظر كما ذكرتم في هذا الواقع حتّى يتبيّن الوهم من الواقع وحتى تسود لغة الأرقام بعيدًا عن الأماني والأحلام ؟ نأمل ذلك ...