أحلام ل «الدكتور العرابي» صباح الخير د. عبدالرحمن.. عندما تنبع حروف مقالك من القلب فهي لاتحط إلا في القلب.. للمقال الثاني تثبت حبك واعتذارك لحواء عما صدر منك من مقالات سابقة كانت سحابة صيف أمطرت تلك المقالات.. لتكيد العوازل.. مقال تطرب له كل بنات حواء وتترنم بجميل عبارته.. حتى أن إحداهن قالت عن مقالك السابق عن المرأة: هل هذا رجل من كوكب الأرض.. تحياتي لك د. العرابي ولقلمك الصادق.. ولكل من حط الرحال في دوحتك. دعشوش ل محسن السهيمي العواد رائد، وكل رائد له خصوم !العواد أديب وشاعر، وكل شاعر له محبون !العواد فلاحي، ويكفي أي امرئ فخرًا أن يقول: لقد درست في مدارس الفلاح !العواد استفاد من مكتبة المدرسة، وإني لأجزم -سيدي- أن من ارتاد الدخول لتلك المكتبة، ووطّن نفسه على تكرار زيارتها لن يكون يومه كأمسه !إنها مكتبة ولا كل المكتبات.. ولكل من اعتاد الدخول إليها من طلاب المدرسة مساهمة من نوع ما.. دمت بخير. مسعد الحبيشي ل «أحمد العرفج» يا صديقي.. سبق وأن رددت عبر تويتر على بيت شعري طلبت فيه تكميله، ولقد أعجبك ما جادت به قريحتي وتشرفت منك بالثناء عليه في حينه.. وسوف أهدي ل»المدينة» الجريدة وبعض كُتّابها كلمات من خواطري وثنائي، وأعتذر لمن لم أذكره لضيق المجال. المدينة وبعض كتابها: أنا عاشق لصحيفة المدينة ولصقور وحمام كتابها.. فاقبل يا صديقي وحيّ شعري ورتل قصيد الوفاء لأسرابها.. كم من أديب تقنع بقلم كاتب من كتابها.. البتول الهاشمية عنقاء فكر الرشد أصابها.. والبلادي صقر الوطنية قال بيانه وأحسن خطابها.. ونسيب فكر مصلحة الوطن قال الكلمة وإعرابها.. والسباعي كان مدرسة للفكر الجميل وطلابها.. وأنت يا عرفج كم نظمت من حرف الإبداع سطور إبداعها.. وأنا عاشق الإبداع أقول كلمة الحق في المدينة وبعض كتابها !! د. حسين ل «محمد عمر العامودي» أبناؤنا هذه الأيام في أشد الحاجة للتربية الوطنية والدينية ليعتز بوطنه وأمنه واستقراره ويتسامى بأخلاقه ودينه على سفاسف الأمور.. ما نراه من عدم جدية وتراخٍ من بعض شباب هذا الجيل يحتاج لمواد تربوية متميزة ولمعلمين ومعلمات قدوة لتلاميذهم يطبقون ما يقولونه لهم.. وهناك قصص كثيرة لبعض معلمي التربية الوطنية وغيرها لا يهتمون بتصرفاتهم أمام الطلاب، وهذا من الخطأ الكبير. م. فريد مياجان ل «الدكتور سحاب» كاتبنا القدير.. نعود لنطرح التساؤل الكبير القديم الجديد وهو: كيف نعمل على إعادة صياغة ثقافة المجتمع للتخلص من تلك النظرة الدونية لبعض الوظائف، بحيث يقتنع الشاب أن ذلك النوع من الوظائف والتي لا تتطلب المؤهلات العالية (دخول الجامعة وما بعدها) هي التي تُمثِّل حاجة المجتمع الحقيقية؟ وأعتقد أن من المهم جدًا أيضًا ما تفضلتم به من ضرورة التأكيد على الدور المهم الذي تلعبه كليات المجتمع في توفير التأهيل المناسب لتلك الوظائف النوعية التي يحتاجها المجتمع باستمرار، شريطة أن تكون جودة التعليم رائدها ومنهجها وأيضًا أن يوضع لها الرواتب المجزية المغرية. عبدالغني ل «الدكتور محمد عريف» لقد وضعت النقاط على الحروف بشأن نظام ساهر الذي عمّق الجروح واستنزف الجيوب وأصبح يصيب كثيرًا من فئات المجتمع بالعذاب، فلا يكاد يسلم منه أحد، فظاهره الرحمة وباطنه من قبله العذاب، فلم يعالج المشكلة بلجم العابثين والمتهورين، ومن لا يبالي بحياته وحياة الآخرين هل يبالي بالمال؟ بل اكتفى بامتصاص المبالغ الطائلة من شريان المواطن. سعادة الدكتور مقالك جميل مسست به جرحًا عميقًا في وجدان كل مواطن وكنت أود استبدال كلمة (تعديل العقوبة) لتكون (تخفيض العقوبة) لأن غالبية المخالفين من فئة الشباب وغالبيتهم عاطلون، فمن أين لهم بالغرامات الباهظة ولسان حالهم يقول: (لا طاقة لنا اليوم) وإنني أتساءل لماذا يتعثر نظام حافز الذي يسد رمق البطون ويثبت نظام ساهر الذي يستنزف الجيوب، وأقترح معاودة الكتابة عن الموضوع وتضمينه الاقتراحات التالية: تخفيض الغرامة إلى مائة ريال وعدم مضاعفتها وذلك يؤدي الغرض في الردع دون إجحاف بحق المواطنين.. أن تكون الكاميرات ثابتة غير متنقلة ولا متخفية لأنها بذلك ستكون عبارة عن مصائد تدعوهم للانتقام، وذلك واقع ومشاهد على سيارات ساهر.. أن يدرج بالنظام بند تشجيعي بأن من مضى على مخالفته شهر دون ارتكاب مخالفة أخرى يعفى من تلك المخالفة ليكون هناك خط رجعة وتوبة للمخالف، ودعوة قسرية من نظام ساهر للانضباط الذي سيتحول مع الاستمرار إلى عادة، ومن هنا فإني أدعو الجهات المعنية إلى التوجيه بالمبادرة بالتصحيح، لأن نظام ساهر قد أثقل كاهل المواطنين فعلًا، وزادهم أثقالًا مع أثقالهم.. فالهدف هو الحماية وليس الجباية.