دعشوش ل الدكتور العرابي نيابة عن حواء، ولأنهم كانوا يُسمّونني وأنا صغير أخو خواته: اعتذارك مُقدّر ومثمن ومعتبر.. وهو لك لا عليك.. كثّر الله من أمثالك المعتذرين المنصفين من أنفسهم ..وحماهن الله من الذين لا يعترفون بثقافة الاعتذار.. لا لشيء إلا لأنهم لا يرون الاعتذار لمن ولدتها أمها أنثى ! فريد عبدالحفيظ ل الدكتور سحاب كاتبنا القدير.. تضمّن مقالكم حول الوقت غير المنطقي واللا معقول الذي يستغرقه إخراج كروكي الأراضي في جدة وخاصة تلك التي تقع في مخططات معتمدة غير عشوائية العديد من الإشارات والمضامين الهامة والتي يصعب فهمها وقبولها والتي قد يساء تفسيرها، والأمل بعد الله في إصلاح هذا الوضع في معالي الأمين الذي قلتم فيه: (لا أحسبه على ذلك من الراضين، وأحسبه من خير المؤتمنين والمخلصين، ولا أزكي على الله أحدًا).. والكرة الآن في ملعبكم معالي الأمين، ونود أن نسمع ونقرأ توضيحًا مباشرًا منكم.. وإنا لمنتظرون. زائر ل الدكتور الثبيتي كانوا - أجدادنا - لهم الرحمة - إذا أتوا من سفر وأُخبروا أن البيت حظي ببعض الضيوف أثناء غيابهم وتم إكرامهم (بكبش) أو (بتيس) يسألون: من دعيتم من الجيران؟! فإن كان الجواب: كلهم.. انطلقت وتفتحت أسارير وجوههم وقالوا: هكذا يفعل الصناديد، وإلى اليوم لا أعرف معنى هذه المفردة! وإن كان الجواب: لا أحد.. أمروا كل من في البيت أن يناموا في فناء البيت الحجري/ الطيني - ونسميه عندنا في السيل الكبير - الساحة - جزاءً لغلطتهم الكبيرة، في عدم إكرام الجار مع الضيف، قبل أهل الدار ! حمودي ل أحمد العرفج يُعدُّ التسول وسيلة ممقوتة وبغيضة من وسائل الكسب السهلة وغير المشروعة التي تُفرز أفرادًا من مختلف الفئات العمرية يكونون عالة على المجتمع، ويسهمون في ضعفه وتقديم صورة سيئة له، ونحن إذ نسلم بأن من أهم الثوابت التي يقوم عليها مجتمعنا هو النظر بعين العطف والرحمة عند معاملة ذوي الحاجات بما يحقق التوادد والتراحم والتكافل بكافة صوره، وفق ما تدعو إليه رسالة الإسلام الخالدة، فإننا ندرك في الوقت نفسه أن العقيدة الإسلامية تدعو إلى العمل والكسب المشروع، وتنهى عن التسول وتربية اليد السفلى، وتمقت من يمد يده دون حاجة ماسة. متابع ل علي يحيى كنت أحد طلابك، وعندما أقرأ مقالاتك أشتاق إلى أيام الدراسة.. كنت نعم المعلم والمربي الفاضل، صباحك جميل أستاذ علي، وكتبت فأوفيت وصدقت فليتنا نهتم بأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات حيث إن المخدرات أحد الأسلحة التي يستخدمها من يتربص بنا لتدمير شبابنا والعياذ بالله.. حفظ الله الوطن وحفظ أبنائه من كل سوء. أبوناصر ل الدكتور الصويغ البرادعي مواقفه السياسية متذبذبة، وينقصه العمق السياسي.. لذا لم يرسُ على بر، ووضع نفسه في موقف لا يستطيع فيه المواجهة فانسحب، وهذا ديدن من ينقصه العمق السياسي والشجاعة في اتخاذ القرارات.