12 ضبطية مخدرات خلال 45 يوماً والمخالفون والمطلوبون أعدادهم تجاوزت ال 230 شخصاً * الأوكار المشبوهة قيد الرصد والمداهمة على مناطق النقرة وحولي وميدان حولي هاني الظفيري - محمد الجلاهمة كشف مصدر أمني عن ان مديرية أمن حولي احتلت الترتيب الأول في عدد القضايا المتعلقة بتوقيف أشخاص بحوزتهم مواد مخدرة، لافتا الى ان عدد القضايا التي أحيلت من قبل مديرية أمن حولي بلغت خلال الأسابيع الستة الماضية 12 قضية حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي والاتجار، وبلغ عدد الموقوفين في هذه القضايا نحو 20 شخصا من جنسيات مختلفة منهم مواطنون وأوروبيون. وقال المصدر الأمني ان التنسيق اللافت بين مدير أمن محافظة حولي العميد غلوم حبيب ومدير إدارة العمليات والدوريات بالوكالة ومدير دوريات الاسناد العقيد ناصر العدواني دفع بمحافظة حولي الى ان تتبوأ هذه المكانة المتقدمة من الضبطيات. وأشار المصدر الى ان دراسة مدير إدارة العمليات العقيد العدواني لمحافظة حولي بشكل دقيق مكنته من تحديد مواقع محددة تقع في نطاق المحافظة غالبا ما يتردد عليها المدمنون وتجار المواد المخدرة، وكذلك معتادو السكر. وأكد المصدر الأمني ان الشقق المشبوهة تعد معلومة بالنسبة لمديرية أمن حولي ومن هذا المنطلق يتم تكثيف المراقبة الأمنية حول هذه الشقق والحرص على إقامة حملات تفتيشية في محيطها وهو ما مكن رجال أمن حولي من حصد المدمنين ومتعاطي المواد المخدرة. واشار المصدر الأمني الى ان مدير أمن حولي العميد غلوم حبيب ومدير إدارة العمليات العقيد ناصر العدواني لا يسمحان بأي واسطات، حيث يتم تحويل الموقوفين من قبل رجال أمن حولي سواء كانوا مطلوبين أو موقوفين في قضايا مخدرات أو المخالفين الى الإدارات المختصة. وحول حملات الأوكار المشبوهة وملاحقة المخالفين لقانون الإقامة بتنفيذ تعليمات وزارة الداخلية بهذا الخصوص، قال المصدر الأمني ان مديرية أمن حولي تقوم بشكل دوري بإقامة حملات تفتيشية في مناطق تجمع العمالة الوافدة، لافتا الى ان أعداد المخالفين والموقوفين في هذه الحملات وخلال الشهر الفائت تجاوزت ال 230 شخصا. وأضاف المصدر: بالنسبة للأوكار المشبوهة والتي منها تدار أعمال منافية للآداب أو لسرقة أملاك الدولة من خلال المكالمات الدولية، أكد المصدر ان هذه الأوكار ما ان تصل معلومة بشأنها تتم مداهمتها، مشيرا الى ان مدير إدارة العمليات العقيد ناصر بطي العدواني أشرف في غضون الأسابيع القليلة الماضية على مداهمة 6 أوكار مشبوهة ومنها تم ضبط بائعات هوى وتوقيف عدد من السماسرة. وحول أسباب عدم مداهمة الشقق التي تقع في نطاق محافظة حولي وهناك معلومات عن استخدامها للوناسة، قال المصدر: هناك قانون يحدد طريقة وأسباب دخول السكن الخاص، مؤكدا ان رجال الأمن يستأذنون النيابة العامة متى وردت اليهم بلاغات عن ازعاج أو مشاجرات وان السوابق في هذه الأمور كثيرة. ولفت المصدر الى ان ما يدفع برجال مديرية أمن حولي للتفاني في العمل وتحقيق الإنجازات المتتالية هو مبدأ الثواب والعقاب الذي يتم العمل به وتنفيذه من قبل مدير أمن حولي العميد غلوم حبيب ومدير العمليات بالإنابة العقيد العدواني اذ يحرص بشكل دقيق على مكافأة المجد ومعاقبة المسيء، مؤكدا ان مبدأ الثواب والعقاب تنتهجه وزارة الداخلية ويحرص عليه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري، وهو ما تم اتباعه في مديرية أمن حولي بشكل دقيق. وقال المصدر ان من بين الضباط الذين أجادوا في الفترة الأخيرة ومن المقرر ان يرفع اللواء غلوم والعقيد العدواني كتابا بتكريمه هو رئيس قسم دوريات أمن حولي المقدم فلاح الشمري.