دشن مدير عام هيئة الصحة في دبي المهندس عيسى الميدور، ومدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللواء محمد أحمد المري، أمس، مركزاً جديداً للتبرع بالدم، في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، يستوعب أكثر من 20 متبرعاً يومياً لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى من الدم. وأكد الميدور أن المركز الذي سيلعب دوراً فاعلاً في تزويد مركز دبي للتبرع بالدم بكميات إضافية من وحدات الدم التي يحتاج إليها مرضى الثلاسيميا، وعمليات القلب المفتوح، والعمليات الجراحية، ومصابي الحوادث بشكل مستمر، خصوصاً في ظل الأعداد الكبيرة من المراجعين لمقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي. وأضاف أن استحداث هذا المركز بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب يعد نموذجاً للشراكة المؤسسية الحقيقية، ويجسد العلاقة التكاملية بين مختلف الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية في الامارة، مشيداً بالدعم الذي قدمته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لإنجاح هذا المشروع الإنساني. ولفت إلى توجه الهيئة لاستحداث عدد آخر من مراكز التبرع بالدم في مركزي المنخول وند الحمر الصحي، ومستشفى دبي، لضمان تأمين هذه المادة الضرورية للمرضى وتفادي عمليات النقص التي قد تحدث أحياناً في بعض فصائل الدم خلال فترات الصيف وموسم الإجازات. وقال إن الخطة التي تتبناها الهيئة للتوسع في استحداث وحدات جديدة للتبرع بالدم، تهدف الى الوصول للمتبرعين من المواطنين والمقيمين في مقار تجمعاتهم السكنية، واستيعاب الإقبال على التبرع بالدم. وأكدت مديرة مركز دبي للتبرع بالدم الدكتورة ليلى الشاعر، أن المركز الجديد الذي سيعمل من التاسعة صباحا حتى الرابعة مساء يتكون من غرفتين، إحداهما للنساء والأخرى للرجال، وغرفة لفحص المرضى واستراحة، إذ تم تزويده بطاقم طبي وتمريضي وفني لسحب كميات الدم، وكل الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لسحب الدم. وأوضحت الشاعر أن وحدات الدم التي سيتم التبرع بها سيتم نقلها إلى المقر الرئيس لمركز التبرع بالدم مرتين يومياً، وفحصها وتصنيفها، وتخزينها، تمهيداً لتقديمها للحالات المرضية المحتاجة إليها.