دبي (الاتحاد) - بحثت جلسات منتدى القيادات النسائية العربية في دورته الثالثة، العوائق التي تمنع تمكين المرأة من الوصول إلى المناصب القيادية العليا، وسبل دعم المرأة في الحصول على حقوقها الطبيعية في تولي القيادة وفي حصولها على النسبة اللائقة في مجالس إدارة الشركات، ودور مالك الشركة في ذلك خاصة في الشركات العائلية. واجمع المشاركون على أن تنوع مجلس الإدارة بين الأجيال والأنواع ضرورة لنجاح الشركة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لها. وناقشت الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمنتدى موضوع الشركات العائلية ومجالس الإدارة، وكيفية تنشئة الجيل القادم من رواد الأعمال حيث تعتبر الشركات العائلية من الدعائم الأساسيّة لقطاع الأعمال في منطقة الخليج العربي، رغم أنها في معظمها شركات غير مدرجة، وهل تتيح الشركات العائلية المجال لتعليم وتنشئة الجيل القادم من رواد الأعمال، بما يتيح لهم تلبية احتياجات ومتطلبات هذه الشركات. وقامت هذه الجلسة باستعراض الاستراتيجيات التي توظفها الشركات العائلية من أجل تنشئة الجيل القادم من رواد الأعمال ولاسيما السيدات، إضافة إلى فهم الديناميكيات العائلية، وعملية اتخاذ القرار بغية تحقيق النمو والنجاح المتواصل، خلال العقد المقبل لتصبح في مصاف الشركات العائلية العريقة. أدارت الجلسة ديانا حمادة، محامية ومستشارة قانونية، ومؤسسة شركة "خدمات المحامين القانونيين الدولية" بدبي، وتحدث فيها كل من محي الدين بن هندي، الرئيس والمدير التنفيذي في مجموعة "بن هندي" بدبي، وسارة عايد العايد، الشريك المؤسس للشركة الإبداعية (تراكس)، وليوناردو بيكلار، مستشار رئيسي في "معهد مدراء. وجاءت الجلسة الثانية من منتدى القيادات النسائية العربية الثالث بعنوان "الوضع الحالي لحوكمة مجالس الإدارة وأهمية التنوع"، وناقشت دور الشركات في إدراك أهمية اعتماد معايير الحوكمة الرشيدة لتعزيز قيمة المساهمين وأصحاب المصلحة. وناقشت جوانب تطور حوكمة الشركات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما تطرقت إلى مسألة تطوير المواهب في مجلس الإدارة، باعتبار أنها تشكل أحد التحديات الرئيسية في تنفيذ صيغة عمليّة وقانونيّة لمبادئ الحوكمة، فضلاً عن إظهار أهمية المساواة بين الجنسين في مجالس الإدارة، بما يتيح فهم وإبراز المتطلبات الخاصة بمحفظة متنوعة من المساهمين وأصحاب المصلحة المعنيين. ... المزيد