| كتب عبدالعزيز اليحيوح | تتواصل التحقيقات في مخفر منطقة صباح السالم للوقوف على حقيقة الاتهام في قضية «اهانة رجال الأمن» قدمها عناصر حملة تفتيشية مرورية، بحق عسكري في الحرس الوطني، اتهمهم بدوره بتعمد إهانته امام ابنائه الصغار اثناء استيقافه. تفاصيل الواقعة لخصها ل «الراي» مصدر امني بأن «رجال حملة التفتيش الذين كانوا يزاولون مهامهم بالقرب من اسواق القرين رووا انهم فوجئوا بسائق سيارة يصعد الرصيف بهدف الفرار من نقطة التفتيش، متجهاً الى ساحة ترابية، لكن رجال المرور لاحقوه واستوقفوه وطلبوا اليه ابراز رخصة القيادة، فأخبرهم بأنه لا يحملها، ولدى سؤاله عن دافعه للهروب افاد بأنه مستعجل ولايحب الانتظار، وانه يعمل في الحرس الوطني، ولدى شروعهم في تحرير المخالفة حاول التشفع بأنه عسكري مثلهم، وعندما رفضوا الاستجابة اعتدى عليهم بالضرب، واكمل المروريون انهم لم يرغبوا في اقتياده الى المخفر امام أطفاله، واكتفوا بتحرير مخالفة له، على ان يتقدموا بالقضية لاحقا». واردف المصدر ان «المحققين في مخفر صباح السالم استدعوا المشكو في حقه فنفى رواية الشاكين، منحياً عليهم باللوم لإقدامهم على اهانته امام ابنائه، على الرغم من انه لم يحاول الهروب، بل انتهج طريق بعض السيارات التي سارت امامه تفادياً للزحام، وطلب تسجيل قضية بحقهم، وامام تضارب الروايتين لايزال التحقيق متواصلاً للفصل بين الجاني والمجني عليه».