| كتب منصور الشمري | يعكف المحققون في مخفر السالمية للكشف عن الحقيقة وراء اتهام تقدم به مصري ضده أحد أبناء بلده باختطافه وسلبه مبلغاً مالياً كان بحوزته وإجباره تحت التهديد على توقيع مستند أمانة بمبلغ آخر، في حين نفى المتهم الواقعة، واصفاً الاتهام بالكيدي رغبة من الشاكي في إعفاء نفسه من مديونيته! وروى ل «الراي» مصدر أمني «أن مصرياً يعمل في مجال الأدوات الصحية تقدم إلى الأمنيين في مخفر السالمية، وأخبرهم أن أحد أبناء جلدته كان يعمل في رعايته، واستمر معه لفترة طويلة، قبل أن يطالبه بمبالغ مالية غير مستحقة له، ما دفع الشاكي إلى طرده من العمل، وبعد مرور بضعة أيام عاد المطرود ليواعده بحجة فتح صفحة جديدة، مشيراً إلى أنه فوجئ به يعمد إلى خطفه إلى مكان متوار وسلبه 170 ديناراً كانت بحوزته، قبل أن يجبره بالإكراه على توقيع مستند بأنه مدين له بمبلغ 490 ديناراً». وأكمل المصدر «أن الأمنيين سجلوا قضية وسارعوا بضبط المشكو في حقه، ولدى إخضاعه للتحقيق أنكر بالقطع ارتكابه للواقعة، وادعى أنها مختلقة، وأنحى بالاتهام على الشاكي بالكيد له كي يتنصل من المديونية المستحقة عليه والتي سجلها في مستند بتوقيعه، وأمام التضارب بين الشاكي والمشكو أحال الأمنيون القضية إلى الجهة المختصة».