دبي (الاتحاد) - يعتبر أسامة الزبيدي الفائز بالمركز الأول لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي، أحد ألمع نجوم التصوير الإماراتي، فخلال فترة وجيزة تبوأ مكانة مرموقة بفضل صوره الجميلة النابعة من فنان يتعامل مع العدسة برقة ودقة متناهية تنتج لنا صوراً تحاكي الواقع والطبيعة، وتؤرخ المكان والزمان في اللقطة. وكشف الزبيدي في حديثه عن المهنة، عن حبه وبدايات عشقه للتصوير ومن يقف خلفه لمساندته، كما عبَّر عن سعادته المتناهية بالفوز في جائزة حمدان الذي يعتبرها منعطفاً مهماً في حياته، ووعد بتقديم المزيد، واعتلاء منصات التتويج في المستقبل. ويقول: تكريمي من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، يعد تشريفاً وتكليفاً في آن واحد لأن حصولي على المركز الأوّل في هذه الجائزة العالمية التي شارك فيها العديد من المصورين العالميين للمنافسة على مراكزها الأولى وجوائزها القيمة يعتبر انجازاً كبيراً يضاف إلى تاريخي وسيرتي الذاتية التي توشحت بإنجاز هذه الجائزة التي أعتز بها كثيراً، أولاً لأنها تحمل اسم شخصية كبيرة، ثانياً لعالميتها، وثالثاً لقوة المنافسة من حيث عدد المشاركين وقوة الأعمال التي قدمت للجائزة. حضور ومثابرة وعن مسيرته في فن التصوير يقول: بدأت علاقتي مع الكاميرا منذ الصغر، عبر التقاط صور لأفراد العائلة والأصدقاء كهواية واتخذت هذه الهوية مساراً جاداً عام 2006 عندما اشتريت أوَّل كاميرا احترافية، وبدأت بممارستي هوايتي متسلحاً بتوجيهات أصحاب الخبرة والملمين بالتصوير الفوتوغرافي؛ عن تعلمه التصوير بشكل احترافي، يشير إلى أنه تلقى أوَّل دورة في أساسيات التصوير الفوتوغرافي على يد الأستاذ ناصر حاجي، في المجمع الثقافي عام 2006، حرص بعدها على الحضور والمثابرة في الدورات والورش المختلفة والمتخصصة في المجالات المتنوعة للتصوير، مثل «البور تريه»والطبيعة الصامتة والإضاءة وغيرها؛ ويسترسل لقد كانت الأسرة هي الداعم الأساس في إبراز موهبتي وهوايتي، ومع ذلك أرى أنه ليس من السهل على رب الأسرة وفي ظل المشاغل والالتزامات المختلفة أن يخصص وقتاً لممارسة هذه الهواية التي تتطلب أحيانا الابتعاد لأيام ضمن رحلة تصوير فوتوغرافية يخرج منها المصور بفوائد كبيرة. ... المزيد