ديكور راقٍ.. ثياب فاخرة واكسسوارات نسائية ورجالية لاميتا فرنجية تقص شريط الافتتاح اللمسات المتقنة في كل ارجاء وتفاصيل البوتيك تصوير جمال المنشاوي متألقة دائماً افتتحت دار فرساتشي بوتيكها الجديد في برستيج الأفنيوز - الكويت، مع مفهوم المحلّ الجديد لدار فرساتشي، وهو ثمرة إبداع دوناتيلا فرساتشي بالتعاون مع المهندس المعماري الانكليزي جيمي فوبيرت. يجمع التصميم الجديد بين غِنى الهندسة المعمارية الإيطالية وتقاليدها وبين حيوية وديناميكيّة دار فرساتشي في أيامنا هذه. إذ يساهم موزاييك الرخام والنحاس الأصفر والبرسبكس في ابتكار جوٍّ حديثٍ وفخمٍ للثياب الجاهزة والإكسسوارات الخاصة بالنساء والرجال من توقيع فرساتشي. وهنا يلتقي الماضي والمستقبل في المحلات، حيث تتزيّن الأرض بلوحة الفسيفساء المستوحاة من الكنائس البيزنطية في القرن التاسع كما يبرز التعارض بينها وبين جدران البرسبكس والرفوف المعلقة وكأنها تطفو فوقها. وقد تم التركيز على دوائر لوحة الفسيفساء فهي تتكرّر في الجدران المقوّسة، مما يُضفي عليها طاقة وشكلاً جديداً غير متوقع. أما التجهيزات والقِطع النحاسية المنتشرة في أرجاء المحلّ فتعزّز مفهوم الفخامة الأساسي. في هذا الإطار، صرّح جيمي فوبيرت قائلاً: «أعشق هذا التصميم الجديد لمحلات فرساتشي». فقد عمد في تصاميمه إلى ابتكار مساحة مخصصة لإحياء علامة فرساتشي الجديدة. من جهتها، أعلنت دوناتيلا فرساتشي قائلة: «بالنسبة إليّ، أشبّه المحل بحوارٍ متواصل بين ماضينا ومستقبلنا، بين جيمي فوبيرت وبيني وبين فرساتشي وزبائننا». وختم جيمي فوبيرت قائلاً: «ينجح المفهوم الجديد لفرساتشي في استرداد الجمال الوافر للمحلات الأولى لجياني فرساتشي ممهّداً الطريق أمام مستقبلٍ واعدٍ بالتفاؤل لفرساتشي في القرن الجديد. إذ يميّز المرء التناقض والنفور البارزان بين عنصر البرسبكس العصري والحديث وبين الأرضية التاريخية بامتياز. كما تحيط الجدران المقوّسة والليّنة والرفوف المصنوعة من طبقة الجصّ الجاف والخشن بهذا المحلّ. ممّا لا شك فيه بأن التأثير الإجمالي للمحلّ جاءَ غنياً بامتيازٍ ولكن معاصر على أكمل وجه في آنٍ واحد».