تاريخ النشر: 2013-05-14 (All day) لقد كان هذا عنوان لمقال الكاتب اليومي في زاوية (على خفيف) في صحيفة عكاظ الأستاذ محمد الحساني يوم الأحد الماضي معاتباً بعض المحسوبين على جماهير الوحدة وما عملوه من رفع أصوات وغوغاء خلال زيارة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد للنادي المكي بحي العمرة. مطالبين هؤلاء القلة أمير الشباب بصوت عال بعقد جمعية عمومية من أجل انتخاب رئيس جديد وإبعاد الرئيس الحالي الأخ علي داود كونهم يعلمون ماهي لعبة الانتخابات وكيف يأتون بمرشحهم من خلال عقد جمعية عمومية ويعلمون بطاقات العضوية مع مين؟ وكم هو العدد الذي يملكه مرشحهم؟ ومن يجدد هذه البطاقات سنوياً؟ ومتى تظهر؟ إلخ.. وبدوري أقول للأستاذ الفاضل الحساني لا جديد، فمن طالب هؤلاء القلة بفعل ذلك معروف وسبق وأن عملوها مع كل زيارة لمسؤول خلال رئاسة عبدالمعطي الكعكي وحاتم عبدالسلام والآن مع الأخ علي داود أما خلال رئاسة الأخ جمال تونسي للنادي في العديد من المرات فلا ترى أحدا منهم يطالب بإبعاده. ثم فليعلم الجميع المسلسل الوحداوي القديم الذي يتجدد معروف باطنه وهي عودة جمال تونسي للنادي من خلال هذه الانتخابات وهذا حق مشروع للأخ جمال أو غيره من المجموعة ولكن في هذه العودة هل سوف تستمر اللجنة الاستثمارية في عملها بالنادي بعد أن وضعت لبنة الاستثمارات بمبالغ مالية أم تكون ضحية لعدم الاستقرار؟ علماً بأن هذه اللجنة والتي تضم أكثر من مسؤول في المدينة الطاهرة والتي أكثر من دعمها مالياً الأخ الكريم إبراهيم عساس هي من أول طالبت بإبعاد إدارة الأخ جمال في فترة سابقة بعد أن وجدت العديد من الملاحظات على تلك الإدارة. أما قولك يا أستاذ محمد في آخر المقال لو كنت مكان القائمين على اللجنة الاستثمارية بأن تبعد ويفرح سعيد بسعيدة وهي اللجنة التي تضم الكثير من مسؤولي الداوئر الحكومية ورجالات مكة فهذا ما يتمناه من وصفتهم بالغوغائين ومن يقف خلفهم. فالاستقرار هو طريق النجاح يا أستاذنا، ومحبو الوحدة وغيرهم لابد وأن يكون لهم عبرة في استقرار فريق الفتح وظفره ببطولة الدوري ولهذا بقاء اللجنة الاستثمارية هو الأول والأخير يا أمير الشباب، ويا أستاذنا الحبيب. ثلاثة.. نفر ستخوص الأندية السعودية اليوم الثلاثاء وغداّ إن شاء الله ثلاث مباريات أمام أندية قطرية كمرحلة أولى وهي الأكثر منافسة لنا في دور 16 في دوري أبطال آسيا وبات مجموعنا 6 أندية من البلدين السعودية وقطر بالإضافة لناد إيراني وهو الاستقلال وناد إماراتي وهو الشباب. في حين لدى أندية الشرق الآسيوي قليل من التقارب إذ تأهل لدور المجموعات فريقان من كوريا الجنوبية ومثلهما من الصين وفريق ياباني وفريق تايلاندي وفريق أسترالي وآخر أوزبكي. عموماً الأندية القطرية والكل يعلم تلعب بأسلوب إغلاق الملعب بعدد كبير من اللاعبين وتهتم بالتركيز على الكرات الخاطفة أو المرتدة سواء كان اللعب في الدوحة أو في الرياضومكةالمكرمة فهل تعي إدارات ومدربو الأندية السعودية هذا الأمر جيداً؟ ولعل نتائج الأندية القطرية الثلاثة: الغرافة والجيش وفريق لخويا جميعها تدل على ذلك الأسلوب إذ تحقق هذه الأندية القطرية نتائج الفوز في ملعبها وبفارق ضئيل جداً من حيث عدد الأهداف في حين نتائجها خارج ملعبها أقرب إلى التعادل بنسبة كبيرة جداً.