اوضح محافظ تعز شوقي احمد هائل ان التظاهرة التي شهدتها مدينة تعز امس لم يكن له أي صلة بتنظيمها معتبرا ان بعض الشعارات واللافتات التي رفعت في التظاهرة لاتعبر عن توجهاته كمحافظ يعتز بانتمائه الى تعز ,مؤكدا في الوقت نفسه ان تلك التصرفات غير مقبولة ولامنطقية . وقال المحافظ في بيان بعث به من خارج الوطن :" محاولة البعض جر المسيرة لتكون عملاً موجهاً ضد قوى محدده أو تعبر عن قوى معينه أو محاولة البعض القول إنها تمزق الصف والوفاق بتعز يبدو بأنه لم يُقبل من الناس الذين كانوا أكثر انتباهاً لأي دسيسة أو تفريق للصف الوطني اليمني الذي تمثل تعز قلبه وجوهره ولهذا تحطمت أي محاولات للتفرقة في تعز على صخرة وعي أبناءها المحبين للسلام. ولأهمية البيان ينشر عدن الغد نصه بيان محافظ تعز إن المسيرة الشعبية التي شهدتها تعز يوم الثلاثاء 20 نوفمبر يجب أن تبقى في هذا الإطار وبقدر ما أشكر كل من بادر وعبر بشكل ايجابي من أجل الاستقرار والتنمية بتعز إلا أنه يجب أن ننتبه إلى ضرورة توحيد الصف ورص الصفوف في هذه المرحلة ولن نقبل أن يحث أي تصدع في صف القوى السياسية بتعز والتي تُشكل الصورة الأرقى لحالة الوفاق الوطني اليمني. سنبقى ممثلين لكل أبناء تعز بكل توجهاتهم السياسية والفكرية ولا نقبل إلا أن يكون القاسم المشترك للعمل الوطني المخلص وقد قبلت هذه المهمة بروح الانتماء لكل الوطن اليمنيولتعز بكل مكوناتها وتعددها والذي يبقى التعدد الإيجابي والجميل فيها سمة إيجابية وليس حالة صراع مدمرة وهو تنوع يخدم مسيرة التقدم والاستقرار مؤكدين أن هذا التنوع في الرؤى هو حالة إيجابية صحية تخدم الحراك الإيجابي الذي نحتاجه في صُنع الرؤى المناسبة لمستقبل تعز وبما يُحقق الاستقرار لمحافظتنا ولتقدمها وليؤكد ريادة تعز في التعاضد والتكامل بين كافة التيارات السياسية. لقد تابعت أخبار المسيرة وأنا خارج الوطن من وسائل الإعلام المتاحة دون أن يكون لنا يد فيها أو أي دعوه لتنظيمها كما أكدنا في تصريح سابق بهذا الخصوص منذُ أيام ونقدر تفهم كل القوى السياسية وإدراكها أن الزج بإسم المحافظ مرده الحماس الزائد من البعض لا أكثر وأن انزلاق بعض الشعارات واللافتات بعبارات لا تُعبر عن توجهاتنا كمحافظ يعتز بإنتمائه إلى هذه المحافظة المعطاءه وهي تصرفات غير مقبولة ولا منطقية وأن محاولة البعض جر المسيرة لتكون عملاً موجهاً ضد قوى محدده أو تعبر عن قوى معينه أو محاولة البعض القول إنها تمزق الصف والوفاق بتعز يبدو بأنه لم يُقبل من الناس الذين كانوا أكثر انتباهاً لأي دسيسة أو تفريق للصف الوطني اليمني الذي تمثل تعز قلبه وجوهره ولهذا تحطمت أي محاولات للتفرقة في تعز على صخرة وعي أبناءها المحبين للسلام. إنني أتطلع إلى خطوات تعاون جادة وعملية تنهض بتعز وتعيد لها ريادتها وأدعو إلى شراكة مجتمعية جادة في محاربة الفساد وتحقيق الأمن وتقديم خدمة نوعية للمواطنين وبناء الإنسان في تعز الذي هو عصب التقدم والنمو ونعمل الآن على تفعيل مبادئ ميثاق الشرف الذي توافقت عليه القوى المختلفة في تعز لتكون هذه محطة انطلاق عملية لنا لنبدأ منها خطواتنا العملية. كما أدعو بكل صدق كل القوى السياسية بتعز ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى أن نعمل سوياً على تحقيق الاستقرار والتقدم لتعز بتكاتف صادق ونموذج إيجابي يحقق الوفاق الوطني ويُحقق آمال شعبنا وتطلعاته للمستقبل ونحقق لأبناء تعز الأبطال أهدافهم النبيلة التي ضحوا من أجلها وكانت تعز هي في مقدمة العطاء والتضحية ومن أجل ذلك تستحق منا أن نخلص النوايا بعمل جاد ومخلص ونسمو فوق كل الجراح ونحقق حلم هذا الوطن وشهدائه بوطن مستقر وأمن وشعب موفور الكرامة ومعنا هذا الالتفاف الشعبي الواسع والصادق والدعم الدولي الجاد. أنا على ثقة من أن تعز ستكون نموذجاً يُحتذى به ومثلاً رائعاً للعمل والبناء وقبول الأخر وترسيخ التكامل الإيجابي من أجل الوطن وهذه مبادئ حملة شارك التي ستحملون أنتم يا أبناء تعز ونسائها رسالتها لبناء اليمن الجديد.