ثمّنت اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، التعاون بين الوزارات والجهات المعنية بشأن القانون الاتحادي الجديد، الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت اسم "وديمة"، الخاص بحماية حقوق الأطفال . ووجه اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كلمة أول أمس الثلاثاء بمناسبة يوم الأممالمتحدة العالمي للطفل، ثمّن فيها جهود "أم الإمارات"، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي تدعم بحنانها وتوجيهاتها وإسهاماتها المادية رفد كل ما من شأنه تعزيز حقوق الطفل ورفاهية الأسر، وكل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة للأطفال . وأكد حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة مركز إشعاع حضاري، ومثالاً وقدوة يحتذى بها في المنطقة في تعزيز حماية وأمن الطفل، من خلال الإجراءات والتشريعات الخاصة بهذا الجانب . وقال لخريباني إن الأطفال نعمة وهبة من العلي القدير لآبائهم وأمهاتهم، وهم مصدر الخير والسعادة في الحياة الدنيا، مضيفاً: إنها لحقيقة محزنة أن نجد العديد من الأشخاص في عالمنا الحديث لا يظهرون ذلك الحب والعطف لأبنائهم، بل يقومون بالاعتداء على الأطفال بأشكال عدة، مشدداً على ضرورة العناية بهم وعدم الإساءة في معالمتهم . وأكد أن الإمارات أعطت المزيد من الاهتمام والرعاية للنشء، لضمان تمتع جميع الأطفال بحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية، لكي يعيشوا في بيئة تحميهم من المخاطر والاعتداءات والحوادث، مشيراً إلى اهتمام دولة الإمارات بالطفولة والعناية بهم منذ قيام الاتحاد، حيث وردت بالدستور نصوص واضحة تشير إلى أن المجتمع يشمل برعايته الأمومة والطفولة، وأن الأسرة هي قوام المجتمع . ولفت الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى أن دولة الإمارات كانت ولاتزال، مثالاً لتعايش وتعاون الأشخاص والثقافات والأعراق، من كل بقاع الأرض، وتحرص عبر مؤسساتها على رعاية حقوق الإنسان وفق المواثيق الدولية التي التزمت بها، وتأسياً بمبادئها وقيمها العربية والإسلامية الأصيلة، كما تعمل على احترام حقوق جميع الأطفال .