وصلنا من د. راوية اميل حبيبي هذا التعليق على الخبر الذي نشره موقعنا بخصوص الاحتفاء بتدشين ميدان على اسم اميل حبيبي، والكتب التي تعرضها مكتبة كل شيء في حيفا لصاحبها الأستاذ صالح عبّاسي.. 1 - كل الاحترام والتقدير لمكتبة كل شيء وصاحبها على مبادرته لنشر كتب اميل حبيبي،وبتخفيض خاص للقراء. 2 - الاحتفاء باميل حبيبي، واطلاق اسمه على ميدان، مبادرة واحتفاء من بلدية حيفا وهي القيمة عليها، والبلدية قامت بتنسيق مع العائلة وطلبت منها القاء كلمة، (ستلقيها ابنة حبيبي، جهينة). 3 - صحيح أن الندوة - الأمسية في بيت الكرمة تأتي في اطار الاحتفاء بحبيبي، ولكنها من تنظيم بيت الكرمة وجهة أخرى. وليست البلدية ولا العائلة شريكة بمن سيتكلم فيها. 4 - العائلة ترى أنه جرت وتجري محاولات من جهة ما وبتنسيق مع جهة أخرى لخطف الاحتفاء وبشكل يمس بحبيبي، اذ سيتكلم شخص في تلك الأمسية ليس بأديب وليس بكاتب أو صحفي ولا بشخصية اجتماعية ولم يعمل مع اميل حبيبي، بل هو أصغر مع أصغر أحفاده وسمعته وسلوكياته معروفة. أن يجري في نفس الليلة وبعد نشاطيّ الأمسية وإزاحة الستار عن الميدان، تنظيم نشاط ثالث(؟!) من قبل فرع الحزب الشيوعي والجبهة في حيفا بالمشاركة مع دار عربسك للنشر، أمر مستهجن ومستغرب واستمرارًا لاختطاف الاحتفاء بحبيبي وتجييره لجهة ما. 5 – كذلك الأمر بخصوص اصدار مادة عن تاريخ حياة اميل حبيبي مخصومًا منها أنه اختلف مع حزبه الشيوعي واستقال من مناصبه الحزبية ومن ثم من الحزب في أواخر الثمانينات أمر مستهجن ومعيب. هذه سيرة حياة اميل حبيبي كما دوّنها هو بخط يده وتركها طالبًا أن نلتزم بها في أي نشر عن سيرة حياته. وتأتي الآن جهات تدعي مسؤوليتها عن تراث وتاريخ واسم حبيبي وتزوّر ولا تلتزم بما أوصى هو نفسه به. كل الاحترام للأستاذ صالح عبّاسي على عرضه لتوزيع كتاب اميل حبيبي "نحو عالم بلا اقفاص" الذي كانت مكتبة كل شيء أصدرته بتوكيل من اميل حبيبي. المكتبة بهذا العمل المسؤول تلتزم بالأمانة الأدبية والتاريخية بحق حبيبي وبحق ذاتها، وأن تنتقدها قلّة ليست ذات شأن على عملها الأمين، هذا أمر مُدان، الأجدى بتلك القلّة أن تخجل وتعتذر عن تزويرها لحياة حبيبي وأن تقدم الشكر لمكتبة كل شيء ولصالح عبّاسي على مصداقيتهما.