باريس - الفرنسية أعلن مصدر قضائي فرنسي، أن الناشط اللبناني- جورج ابراهيم عبد الله، المسجون في فرنسا منذ 28 عاماً؛ لتواطئه في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين عام 1982، حصل أمس الأربعاء، على حكم مشروط بالإفراج عنه، ولكنه سيبقى في السجن بسبب استئناف المحكمة. ووافقت محكمة تطبيق الأحكام في باريس على ثامن طلب للإفراج عن الزعيم السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، مع طرده من الأراضي الفرنسية. ولكن تم تعليق هذا الحكم؛ بسبب الاستئناف الذي تقدمت به المحكمة التي تعترض على إطلاق سراحه. واستمعت المحكمة إلى إفادة جورج ابراهيم عبد الله "61 عاماً" ووكيله المحامي- جاك فيرجيس، عبر الفيديو من سجن "لانيميزين"، حيث يعتقل اللبناني. وقال المحامي "فيرجيس" إن "المسألة هي معرفة ما إذا كان قرار الاستئناف هو قرار سياسي" وتساءل هل "تحركت المحكمة بناء على أمر من حكومة اليسار". وكان جورج ابراهيم عبد الله، اعتقل في 24 اكتوبر 1984 وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987؛ لتواطئه في اغتيال دبلوماسيين هما الأميركي "تشارلز روبرت راي" والإسرائيلي "ياكوف بارسيمانتوف" عام 1982. وانتهت مدة سجنه في العام 1999 وحصل على حكم بالإفراج المشروط عنه عام 2003، ولكن المحكمة استأنفت القرار، والغي في نوفمبر 2004.