سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما حكى أحدى مناضلي الحزب الأشتراكي يحكي كيف تأسس الحزب : : أمين الحزب الأِشتراكي اليمني يشأرك في الأحتفال بالذكرى ال150 لتأسيس لحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني.
فيما حكى أحدى مناضلي الحزب الأشتراكي يحكي كيف تأسس الحزب : أمين الحزب الأِشتراكي اليمني يشأرك في الأحتفال بالذكرى ال150 لتأسيس لحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني. المصيرأون لاين/متابعات أخبارية : عاد إلى صنعاء وفد الحزب الاشتراكي اليمني برئاسة الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب بعد زيارة ناجحة للمشاركة في الذكرى ال150 لتأسيس لحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني. والتقى الأمين العام خلال زيارته بالسيد سيجمار جابرييل زعيم الحزب الاشتراكي الألماني وعدد من قيادات الحزب الصديق وقيادات منظمة فريدريتش ايبرت الألمانية. وألقى الدكتور ياسين في الحفل كلمة هامه أمام قادة وممثلين لعدد من الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية من مختلف دول العالم تحدث فيها عن الثورة الشبابية الشعبية السلمية النموذجية في إطار الربيع العربي وكيف تم تجنب اليمن العنف والحرب الأهلية والدخول في تجربة التسوية السياسية ونقل السلطة في اليمن. وأوضح الدكتور ياسين في كلمته دور المرأة اليمنية في الثورة الشبابية السلمية وفي عملية التغيير بشكل عام, والصعاب التي لازالت تقف أمام ذلك. وأشار الأمين العام في كلمته إلى سير عملية مؤتمر الحوار الوطني الشامل ورؤية الحزب الاشتراكي اليمني حول الديمقراطية وبناء الدولة اليمنية الحديثة. وشارك في الحفل الكبير الذي أقيم يوم 23 مايو الجاري بهذه المناسبة في العاصمة برلين الرئيس الألماني والمستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إضافة إلى عمدة برلين وعدد من الضيوف من الداخل والخارج. رافق الأمين العام في هذه الزيارة محمد غالب احمد رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي . أحدى مناضلي الحزب الأشتراكي يحكي كيف تأسس الحزب : وفي الإحتفال الذي أقامه في مدينة لايبزج الحزب الإشتراكي الديمقراطي الألماني بالذكرى المائة والخمسين لتأسيه حكى أحد مناضلي الحزب الذي أمضى أكثر من ستة وثمانين سنة في الحزب كيف تأسس الحزب من عدد من العمال لم يتجاوز عددهم إثنى عشر شخصا في مدينة لايبزج وكانوا قد أصروا بعد خلاف حاد في مؤتمر الأممية الأولى حول الديمقراطية والتعددية السياسية . شرح ذلك المناضل بلغة بسيطة ومعبرة جانبا من الجدل الفكري الذي انتهى بهؤلاء العمال إلى التمسك بالديمقراطية كرديف للإشتراكية وخاضوا نضالا من أجل ذلك في ظروف كانت فيه الأيديولوجيا الرأأسمالية تقدم كل المبررات لأيديولوجيا إشتراكية متشددة ..حتى أتهم أتهموا بالتواطؤ مع الرأسمالية الألمانية .. لكن لم تمض سنوات قليلة كما قال حتى بدأت تتشكل كقوة إشتراكية ديمقراطية في معظم الأحزاب الإشتراكية يومذاك وبدأ الإنقسام كما قال عن الأيديولوجيا المغلقة ، حتى جاءت االثورة الروسية التي كانت الرافعة الأساسية لتلك الأيديولوجيا .. وعند هذه العبارة طلب معمر آخر تصجيج واقعة فقال كان لينين قد أدرك بعد سنوات مخاطر السير في هذا الطريق فوضع خطته الإصلاحية فيما عرف بالنيب لكن تم التآمر عليه بالسم .. سرت همهمة بين مؤيد ومعارض ، وواصل الأول حديثه في خلقات متصلة من الذكريات وتحدث بالتفصيل كيف واجه الحزب النازية الهتلرية بتضحيات جسيمة وكيف أن الحزب وصل الى الحكم بانتخاب زعيمه فرديدريك آيبرت مستشارا عام 1918 أي قبل مجيئ هتلر بثلاثة عقود وهو الذي أسس ألمانيا الحديثة .. إلى أن وصل إلى فيلي برانت الذي وضع خطة إعمار ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية التي قسمت فيها ألمانيا ، وأشاد بهلموت شميث الزعيم الإشتراكي الذي يقف وراء الوحدة الأوربية ثم شرودر الذي قال لا للحرب ضد العراق بما في ذلك من دلالة على رفض للبسياسة الأمريكية .. وأراد بعذا التلحيص أن يقول إن معظم التحولات التي مرت بها ألمانيا كان وراءها ذلك الحزب الذي تصدى لإنشائه أولئك العمال الإثنى عشر .. ,انهى حديثه بالقول : عليك أن تقبل الحياة كما هي ولكن عليك أن تعمل على تغييرها . إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : أخر الاخبار