الاثنين 27 مايو 2013 09:54 مساءً الأمناء نت / خاص كشف عضو مؤتمر الحوار الوطنى الأخ/ علي المقدشي عن خلافات وصراعات بينالمكونات الممثلة فب مؤتمر الحوار لكنة اعتبر تلك الخلافات ظاهرة صحية وانها لا تفسد للود قضية وانها في النهاية تصب الى المصالحة الوطنيةوانها ستخرج البلاد الى بر الآمانوقال ان الخلافات تكمن حول المدة الذي تشمل قانون العدالة الإنتقالية فهناك من يريدها ان تكون من عام 48م ومنهم من يريدها من عام 62م ومنهم مk يريدها من عام 94م ومنهم من يريدها من 2007م لكن لائحة الحوار الذي اعدتها الامانة العامة واضحة وقرار الاممالمتحدة والمبادرة الخليجية قحددتها من العام2011م وقال نحن في المؤتمر وحلفاؤة كاحد هذه المكونات نتمسك بما هو وارد في لائحة الحوار وقرار الاممالمتحدة والمبادرةالخليجية واستغرب المقدشي من توجيهات الأمانة العامة في هذا الجانب والذي اصبح تعاملها لإرضاء اشخاص وكيانات بإصدارها توجيهات تارة ان تكون من 62وتارة من 90م وتارة ومن 76م والذي تتناقض مع الائحة الداخلية للحوار ويتسبب في اختلاق ازمات وخلافات بين المكونات فلو تعاملنا معها لن تغطي التعويضات موازنة الوطن العربي باكملة وهذا فيه تهور والمشكله كلها ان كل مكون له قضية في عام محدد وكل مكون يريد ان يشمل القانون قضيتة لكن في النهائية نحن نتحاور وفق اسس ولوائح تم اعدادها وهي الذي سنلتزم بها في النهاية.واكد المقدشي عضو فريق العدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطنىي مؤتمر الحوار في تصريح خاص ان الفريق قد قسم الى ثلاث فرق ميدانية قامت بزيارة تعز وعدن والأمانة وانها حاليا تقوم باعداد التقارير النهائية عنالزيارات للفرق الذي قامت بزيارة تعز والأمانة اماعدن سيعد التقرير فور عودة الفريق وسيتم تقديم التقرير النهائي للجلسة العامة الثانية الإسبوعالمقبل وعن زيارة الفريق لمحافظة تعز الذي كان عضوا فيه تحدث المقدشي عن مآسي تعرضت لها تعز وانتهاكات كبيرة لا تسر الخاطر جعلتنا نقول لأبناء تعز "اردتم ان تتمدن العصيمات وعمران وصنعاء فتقبيلت تعز" وجدنا مشاكل في تعز وابنائها يشكون ضعف الجوانب الامنية وانتهاكات غير عادية هذه الايام قتل وتقطع ونهب وقد قدمو تقرير للمحافظة بتعويضات وصلت الى ثلاثة مليار وثمانمائة مليون ريال الذي هي عبارة عن تعويضات ودمار وخراب وانتهاكات حصلت خلال العام 2011 م وحتى 18/مايو2013م وحول الوقفات الاحتجاجية قال المقدشي رئيس دائرة الحكم المحلى عضو الجنةالعامة لحزب المؤتمر الشعبي العام ان الوقفات هي تعبير عن راي لاي مكون وان كانت لا تاتي بنتائج الا انها تعبير عن راي مثلها مثل المسيرات والاعتصامات حتى وان كانت تقلل من نظرة الشعب لمؤتمر الحوار الذي ينتظرون منه ان يكون صاحب قرار وعبر عن ادانتة الشديدة واستنكارة لما تتعرض لهابراج الكهرباء وانابيب النفط من حرب شعواء وقال من يضرب الكهرباء فهو يضرب مصلحة اكثر من 25 مليون مواطن وهذا ناتج عن انفلات امنى مريع تعاني منه البلاد.وحمل المقدشي الحكومة مسؤولية ما يحدث من قتل واختطاف وتقطعات وضرب لابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط والذي يعود سببة الى الانفلات الامنى الذي زادت في الآونة الأخيرة وبشكل غير مسبوق .