كشف عضو مؤتمر الحوار الوطنى الأخ/ علي المقدشي عن خلافات وصراعات بينالمكونات الممثلة فب مؤتمر لحوار لكنة اعتبر تلك الخلافات ظاهرة صحيةوانها لا تفسد للود قضية وانها في النهاية تصب الى المصالحة الوطنية وانها ستخرج البلاد الى بر الآمان. وقال ان الخلافات تكمن حول المدة الذي تشمل قانون العدالة الإنتقاليةفهناك من يريدها ان تكون من عام 48م ومنهم من يريدها من عام 62م ومنهم منيريدها من عام 94م ومنهم من يريدها من 2007م لكن لائحة الحوار الذياعدتها الامانة العامة واضحة وقرار الاممالمتحدة والمبادرة الخليجية قدحددتها من العام2011م وقال نحن في المؤتمر وحلفاؤة كاحد هذه المكوناتنتمسك بما هو وارد في لائحة الحوار وقرار الاممالمتحدة والمبادرةالخليجية واستغرب المقدشي من توجيهات الأمانة العامة في هذا الجانب والذياصبح تعاملها لإرضاء اشخاص وكيانات بإصدارها توجيهات تارة ان تكون من 62موتارة من 90م وتارة ومن 76م والذي تتناقض مع الائحة الداخلية للحوارويتسبب في اختلاق ازمات وخلافات بين المكونات فلو تعاملنا معها لن تغطيالتعويضات موازنة الوطن العربي باكملة وهذا فيه تهور والمشكله كلها ان كلمكون له قضية في عام محدد وكل مكون يريد ان يشمل القانون قضيتة لكن فيالنهائية نحن نتحاور وفق اسس ولوائح تم اعدادها وهي الذي سنلتزم بها فيالنهاية. واكد المقدشي عضو فريق العدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطنىبمؤتمر الحوار في تصريح خاص ان الفريق قد قسم الى ثلاث فرق ميدانية قامتبزيارة تعز وعدن والأمانة وانها حاليا تقوم باعداد التقارير النهائية عنالزيارات للفرق الذي قامت بزيارة تعز والأمانة اماعدن سيعد التقرير فورعودة الفريق وسيتم تقديم التقرير النهائي للجلسة العامة الثانية الإسبوعالمقبلوعن زيارة الفريق لمحافظة تعز الذي كان عضوا فيه تحدث المقدشي عن مآسيتعرضت لها تعز وانتهاكات كبيرة لا تسر الخاطر جعلتنا نقول لأبناء تعز "اردتم ان تتمدن العصيمات وعمران وصنعاء فتقبيلت تعز" وجدنا مشاكل في تعزوابنائها يشكون ضعف الجوانب الامنية وانتهاكات غير عادية هذه الايام قتلوتقطع ونهب وقد قدمو تقرير للمحافظة بتعويضات وصلت الى ثلاثة ملياروثمانمائة مليون ريال الذي هي عبارة عن تعويضات ودمار وخراب وانتهاكاتحصلت خلال العام 2011 م وحتى 18/مايو2013موحول الوقفات الاحتجاجية قال المقدشي رئيس دائرة الحكم المحلى عضو الجنةالعامة لحزب المؤتمر الشعبي العام ان الوقفات هي تعبير عن راي لاي مكون وان كانت لا تاتي بنتائج الا انها تعبير عن راي مثلها مثل المسيرات والاعتصامات حتى وان كانت تقلل من نظرة الشعب لمؤتمر الحوار الذي ينتظرونمنه ان يكون صاحب قرار وعبر عن ادانتة الشديدة واستنكارة لما تتعرض له ابراج الكهرباء وانابيب النفط من حرب شعواء وقال من يضرب الكهرباء فهو يضرب مصلحة اكثر من 25 مليون مواطن وهذا ناتج عن انفلات امنى مريع تعانيمنه البلاد. وحمل المقدشي الحكومة مسؤولية ما يحدث من قتل واختطاف وتقطعات وضربلابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط والذي يعود سببة الى الانفلاتالامنى الذي زادت في الآونة الأخيرة وبشكل غير مسبوق واتهمها بعدم تنفيذتوجيهات الرئيس وعن الداخلية قال بانها وزارة معاقة واصبحت تسيس كلالقضايا وهذا هو الخطا عندما يتم تسيس الوظيفة العامة واتهم جهات لميسميها تمارس ضغوط علي وزير الداخلية الذي شهد له بالتجاح في مختلفالمناصب والادارات الذي تولاها عندما كان ماسك الانتربول الدولي وغيرهاوكان ناجحا في عملة رغم انة كاني اخواني وعينة المؤتمر في تلك المناصبالا ان تعاملة كان تعامل رجل دولة الا ان فشلة حاليا في وزارة الداخليةيؤكد وبما لا يدع مجالا للشك بان هناك ضغوطات حزبية تمارس ضد قحطان تسببتفي فشلة الذريع في قيادة الوزارة. كما عبر عن استيائة من تصرفات رئيس الحكومة وغيابة المتعمد عن حضوراحتفال بمناسبة عيد الوحدة وايضا غيابة عن حضور تدشين مؤتمر الحوارالوطنى في مارس المنصرم وقال ان هذا يعتبر مؤشر عن وجود خلافات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ونخشى ان تضر هذه الخلافات بمصلحة الوطن. وحول القاعدة اشار المقدشي بانها عبارة عن تجارة من رداع الي ابين ومنهاالي اب ومنها الي ذمار والى حضرموت والى شبوة كل يوم في منطقة والقواتالمسلحة منتشرة في كل مكان لكن للاسف لم تقوم بدورها في مواجهة ومحاربة القاعدة وقال كانت قبل ازمة 2011م محصورة في مكان لكنها انتشرت بعد الأزمة وتنقلت في العديد من المناطق والآن يشتو يعلنوا امارات في حضرموتوفيابين وفي رداع والحكومة لم تقوم بأي دور يجنب البلاد ويلات توسعالقاعده سواء بمحاربتها او التحاور والتفاوض معها او على الاقل محاصرتهافي مكان واحد لكن ان تتوسع في مختلف المحافظات والمناطق فهذا امر خطيروتتحمل مسؤوليتة الدولة الذي لم يكن لها رؤية حول كيفية القضاء علىالقاعده وتوسعها. وحول شكل الدولة القادمة قال ان هناك خلاف في الرؤى المقدمة من القوىوالمكونات منهم من قدم رؤيته ان تكون دولة اتحادية من اقليمين ومنهم منقال فيدرالية من عدة اقاليم ومنهم من قال حكم برلماني لكن خلال المرحلةالقادمة من الحوار سيحسم موضوع شكل الدولة الذي بموجبة سيتم وضع مشروعدستور للبلاد والتعامل مع مختلف القضايا. وعن القضية الجنوبية قال ان هناك ممارسات من قبل بعض فصائل الحراك تدلعلى ان هناك اسلوب ابتزازي للدولة مثل قيامهم بمحاصرة فرق الحوار الزائرةلعدن في المطار ثم في فندق شيراتون الذي يقيمون فية وايضاً تجد ان هناك خلافات بين ابناء الحراك الجنوبي انفسهم وهذا الخلاف اذا استمر اعتقد بانة كفيل بتضييع القضية الجنوبية فلو ارادو نجاح قضيتهم ونيل حقوقهمفعبر مؤتمر الحوار سيتحقق ذلك فعليهم ترك الخلافات وتوحيد رئيهم وموقفهممن اجل كسب قضيتهم الذي نعتبرها قضية عادلة وحقوقية. ودعا المقدشي في ختام تصريحة المتحاورون الى ان يخلعو ثوب الحزبية وانيجعلو مصلحة الوطن فوق كل مصلحة كما دعا ابناء الشعب الى مشاركةالمتحاورون بآرائهم وافكارهم وما لديهم من رؤى والتفاعل مع فرق الحوارالميدانية الذي سيكون لها زيارات قادمة بعد الجلسة العامة الثانية .