كاتب اليمني : التفحيط الفاضح أمام نساء العواضي سخر الكاتب اليمني مروان من بيان الشيخ علي عبدربه العواضي الذي التنصل من المسئولية الجنائية والاخلاقية والقانونية في مقتل الشهداء الجنوبيين أمان والخطيب . وكتب الغفوري على صفحته الشخصية : قرر الشيخ علي عبده ربه العواضي كسر حاجز الصمت. خرج على الهواء يقرأ البيان الذي أصدره مكتبه. الشيخ ليس مؤسسة، ولا شركة، ولا جمعية. أي أن له "ديوان"لا مكتب. قال بيان ديوان العواضي إن "الشهيدين" ارتكبا خطأ فادحاً بممارستهما التفحيط والتخميس أمام موكب العروسة وأن سيارتهما ارتطمت بواحدة من سيارات العرس. قال إنه لم يكن يوجد سوى النساء والأحداث! أضاف:كان من الممكن الرد بغير تلك الطريقة الدموية. حتى الآن يبدو الحادث مرورياً صرفا. لكن الشيخ في بيانه لم يشر إلى المرور بل إلى المروءة. وبطريقة ضمنية مجد عملية القتل باعتبارها دفاعاً عن الشرف. فالتفحيط أمام سيارات النساء كان "خطأ فادحاً" أما حادثة القتل فقال عنها الشيخ إنه كان "بالإمكان" أن تكون أقل من حادثة قتل. يقصد الدفاع عن شرف النسوة في السيارات بعد أن رأين مشهداً فاضحاً كان يمكن أن يجري عبر حرق سيارة الشابين وجلدهما ونزع ملابسهما في الشارع. هذا بالضبط ما تعنيه جملة "الرد بطريقة غير دموية" في بيانه تحدث العواضي عن امتثاله للقانون وفي سرده لقصة الموت لم يشر إلى القانون بل إلى الشرف والرجولة على طريقة إنسان الغابة. اقترح العواضي على رجاله في بيانه العظيم أن يردوا في المرات القادمة بطريقتهم لكن بالإمكان أن يجعلوا من ردودهم أعمالاً أقل دموية. لم يشر إلى مسؤولية الجهات المختصة بالمرة. يوجد في حزب الاصلاح مثقفون ونبلاء بلا حصر ماذا يفعل هذا الكاهن المخيف في الحزب؟ بعد 7 ابام من الآن سأكتب مقالا عن الشيخ والحزب إذا كان لا يزال عضواً فيه. وسأسجل موقفي الأخير منهما. م.غ.