أغتيل العقيد الشهيد .. عبدالرحمن باشكيل في تمام الساعة 03:00 بعد الظهر .. كان الشهيد باشكيل .. يستقل سيارة نوع مازدا .. في إطار ما داب علية من التنقل وتغيير السيارات التي يستقلها لمعرفتة بخطورة الوضع وأنه مستهدف. تم تفجير السيارة جاء عبر عبوة ناسفة زرعت بالتحديد تحت المقعد الذي يجلس علية الشهيد باشكيل (مقعد الراكب). تناثرت أشلاء الشهيد باشكيل في مسرح الجريمة. عملية التفجير تمت في الشارع العام لحي السحيل وبالتحديد أمام المركز الثقافي بينما كان ذاهباً إلى مقر عملة. السؤال الذي يدور: هل من الصدفة أن يغتال الشهيد باشكيل في الشارع العام لحي السحيل وبالتحديد أمام المركز الثقافي الذي يعد ومنذ أشهر مكان إنطلاق مسيرات الحراك السلمي الجنوبي الاسبوعية. كان برفقتة الجنديان .. أيمن هاني الكربي .. ومحمد الشنيني .. أصيب الكربي الذي كان يجلس خلف المقعد الذي يجلس عليه الشهيد باشكيل بشظايا وهو يرقد حالياً في مستشفى سيئون. الشنيني لم يصب إلا بشظايا بسيطة .. وهو في حالة صدمة عقب الحادث .. العملية هي الثانية في سيئون ليوم الاول من يونيو .. حيث أغتيل قبل باشكيل بساعات ضابط شمالي في القوات الجوية يدعى يحيى العميسي. أخبار متداولة : تشير بأن السيارة التي كان يستقلها العقيد الشهيد باشكيل تحركت من أمام منزلة وأن السيارة تعود للجندي محمد الشنيني يعد حادث إغتيال الشهيد باشكيل خسارة كبيرة للجنوب وكوادرة .. حيث عرف الرجل بأخلاقة العالية وتواضعة ووقوفه إلى جانب أبناء الجنوب في مواقف جمة. الشارع الجنوبي في سيئون وحضرموت مصاب بحالة من الصدمة والإستياء العارم جراء إستهداف الشهيد باشكيل ويحمل الأمن القومي للإحتلال اليمني وعصاباتة المعروفة "بأنصار الشريعة أو القاعدة" يحملهم المسؤولية عن إغتيال وتصفية الكوادر الجنوبية. * من ناصر إدريس