ندوة تعليمية مميزة وحضور فاق التوقعات نظمت مجموعة البلاد للتواصل الاجتماعية من أجل أبناء حضرموت أمسية تعليمية بعنوان (فرص التعليم العالي والدراسة الجامعية لأبناء الحضارم داخل السعودية وخارجها) يوم الأربعاء 19 رجب 1434ه. 29 مايو 2013م. ألقاها سعادة الدكتور عمر بامحسون مؤسس الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين والمستشار التعليمي الدكتور محمد أحمد باحميد. وقد تحدث الدكتور عمر بامحسون في مستهل ومقدمة حديثه حول التعليم ودور الحضارم في الرسالة التعليمية للعالم أجمع والمساهمة في بناء الحضارات الإنسانية. ثم تحدث الدكتور محمد باحميد في نبذة مختصرة عن أهمية التعليم في التطوير الذاتي وتحسين الوضع الاقتصادي للفرد وأهله وتنمية الأوطان وزيادة الفرص الوظيفية. وفي عرض متنقل ونقاط ووقفات متعددة حول التعليم والفرص والمنح التعليمية عرج الضيف على بعض أسباب عدم إكمال التعليم والدراسة الجامعية بسبب تدني مستوى التحصيل العلمي والإحباط واليأس الذي يعتري بعض الطلاب الحضارم في السعودية من عدم حصولهم على قبول في الجامعات السعودية واللحاق بركب العلماء إيعازا للظروف والوضع المعاش في هذا البلد. ثم استعرض الدكتور محمد باحميد بنبذة سريعة عن احصائيات الجامعات العربية ومكانتها عالمياً وأولها جامعة الملك سعود التي جاءت في المركز الأول على المستوى العربي وضمن الترتيب ال500 للجامعات العالمية أيضا. وقف بعدها الدكتور حول المنح الدراسية وأنواعها المختلفة. أشار بعدها لسؤال الطلاب المتكرر: أين يمكن التقديم للحصول على منحة دراسية؟! استعرض الجواب لهذا السؤال مؤسس الصندوق الخيري الدكتور عمر بامحسون والذي أشار أيضاً للمعوقات واليأس والإحباط الذي يتعرض له الطلاب لإكمال الدراسة الجامعية والمحاولات التي تمت لإستيعاب الطلاب اليمنيين في السعودية والتي جاءت بفكرة الصندوق الخيري والبدايات المحدودة له في العام 1990م. ثم القفزات المتتالية لإبتعاث الطلاب إلى الجامعات العربية في الأردن وتونس ومصر وحتى الأجنبية منها في أمريكا وبريطانيا والهند وغيرها من دول العالم. أشار الضيف أيضا إلى أن التعامل قائم فقط مع الجامعات الحكومية للاعتراف بها وأيضا لتقليل تكاليف الدراسة للطلاب جميعا ثم شروط الحصول على الإعانات والجزاءات أيضا عند الإخلال بها. بعد ذلك استعرض الدكتور محمد باحميد منح وزارة التعليم العالي في السعودية وتعريف المنحة وأحكامها وكيفية تقديم طلب القبول في الجامعات مباشرة ومواعيد التقديم لها وكذا نوع الدراسة في الجامعات السعودية وطريقة حساب النسب المركبة وتعريف بالبرامج التطويرية وشروط الترشيح عبرها للجامعات السعودية. عرج بعدها على البدائل المتاحة للطلاب والطالبات كالتعليم عن بعد وبرامج الانتساب كما استعرض بعدها المنح الدراسية الأخرى المتوفرة كمنح التبادل الثقافي ومنح الندوة العالمية للشباب الاسلامي. والصندوق الخيري التعليمي التابع لجامعة الإمام ومنح الطب بجامعة الفيصل الأهلية الخاصة بالبرامج التطويرية وأيضا منح جامعة قطر وبرنامج أميدست. انتهى اللقاء بمداخلات الحضور المتنوعة حول المنح وهمومها وشجونها وطرق المساهمة والمشاركة في هذا الجانب المهم في حياة أبنائنا الطلاب والطالبات. * تقرير: عبدالله بامعيبد تصوير: سنقاب باسنقاب