خاص :اوراق من صنعاء - فيما سلم أربع مسودات سرية لفريق الجيش بمؤتمر الحوار: وزير الدفاع: الجيش اليمني الحالي عبارة عن خمسة جيوش تم توحيدها بعد 1990م.. واختراقات المعسكرات مقدور السيطرة عليه علمت "أوراق "من مصادر مطلعة أن اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع سلم اليوم فريق بناء الجيش بمؤتمر الحوار الوطني مسودات سرية هامة كان قد طلبها الفريق من وزارة الدفاع لاستكمال وضع الرؤى النهائية التي ستقدم نهاية الفترة الأولى من مؤتمر الحوار, وتشمل هذه المسودات التي قال عنها الوزير أنها في غاية السرية, السياسة الدفاعية للجمهورية اليمنية, والعقيدة العسكرية, واستراتيجية بناء الجيش, بالإضافة إلى مسودة مقترحات بتعديل الدستور وفق الرؤية الجديدة لبناء القوات المسلحة, فيما فضل وزير الدفاع تأجيل تسليم المسودة الخامسة التي تتضمن (الرؤية الواضحة للحجم الأمثل للقوات المسلحة في اليمن) حتى يتم تعديلها وفق الأسس العسكرية وتوزيع المناطق العسكرية السبعة الجديدة, التي شكلت بعد قرار رئيس الجمهورية باستكمال توحيد الجيش و توزيع مسرح العمليات للقوات المسلحة اليمنية. قال اللواء الركن محمد ناصر احمد في لقاء جمعه اليوم بفريق بناء الجيش والأمن المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني يعاني من إشكاليات كبيرة تراكمت خلال 33 عاماً الماضية, منها الترقيات التي صرفت بعد حرب صيف 94م , فعلى سبيل المثال تم ترقية 17 ألف إلى رتبة الضابط بقرار واحد دون أن يلتحقوا بأية كلية عسكرية, كما انه تم تحويل القوات المسلحة إلى دار رعاية اجتماعية, بسبب أن الرئيس الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة كان يعمل على حل أية إشكالية قبلية أو اجتماعية على حساب الجيش بمنح أرقام ومستحقات على حساب منتسبي الجيش الفعليين.. وأضاف: أن الجيش اليمني الحالي عبارة عن خمسة جيوش تم توحيدها بعد الوحدة عام 1990م, وهذه المكونات هي جيش المحافظات الجنوبية, وجيش المحافظات الشمالية, وجيش المتضررين من الثورة اليمنية, والجيش الذي كان في الخارج, بالإضافة إلى الجيش الجديد الذي تكون عقب الاندماج من مكونات قبلية مختلفة. وكشف وزير الدفاع عن اختراقات لبعض المعسكرات تحدث بين الحين والأخر, مفسراً ذلك الأمر بالمقدور السيطرة عليه, وانه نتاج للثورة وإعادة صياغة بعض القيم والمبادئ, والأفكار التي لازال مرضى وضعفاء النفوس ينجرون ورائها, غير مدركين أو مؤمنين بالتغيير إلى الآن. ودعا اللواء ناصر إلى إغلاق ملفات الماضي والنظر إلى المستقبل بوضع إستراتيجية مستقبلية وإعادة بناء القوات المسلحة والأمن وفق أسس علمية وبعيداً عن المعايير السابقة, والتصورات والدراسات التي كان مصيرها غياهييب الأدراج, بسبب عدم وجود الكادر المؤمن بتلك الاستراتيجيات النظرية... كما شدد الوزير على ضرورة الاهتمام والتركيز على قوات الأمن المرتبطة بحياة الناس اليومية, والتي يجب أن تخضع لطبيعة الدولة والنظام السياسي والحكم الرشيد.. اللواء الركن محمد ناصر احمد علي الذي عينه الرئيس السابق صالح وزيرللدفاع عام 2006، واصر ان يكون وزيرا اثناء تشكيل حكومة وفاق اواخر 2011..حيث تعتبروزارة الدفاع من حصة حزب على عبدالله صالح مقبل ان تكون الداخلية محسوبة من معارضية ، وفقا للمبادة الخليجية التى بموجبها سلم صالح السلطة لنائبه عبر ترشيحة خلفا له توفقيا مطلع عام 2012 -من مواليد 1 يناير 1950 (العمر 63 سنة) وزير الدفاع للجمهورية اليمنية. في أثناء ازمة عام 2011 أعلن أنّ «القوات المسلحة ستظل وفية للرئيس صالح، وأنها لن تسمح تحت أي ظرف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية، أو انتهاك أمن الوطن والمواطنين»، حسب قوله.[1] أصبح في مرحلة ما بعد تنحي صالح من اكثر المقربين للرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي حيث ينتمي الاثنان إلى محافظة أبين في الجنوب، كما يمثل محمد ناصر أحد الاعمده الجنوبية الرئيسية في الجيش اليمني. المؤهل العلمي ماجستير علوم عسكرية / قيادة وأركان من الإتحاد السوفيتي سابقاً. الوظائف رئيس الشئون الإدارية لواء 20 مشاة في الشطر الجنوبي سابقاً. نائب رئيس شعبة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع في الشطر الجنوبي سابقاً. نائب مدير دائرة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع الشطر الجنوبي سابقاً سنة 1975 م. مدير دائرة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع الشطر الجنوبي سابقاً سنة 1983 م. نائب مدير دائرة الإمداد والتموين 1994 م. مدير دائرة الإمداد والتموين 1996 م. عين وزيراً للدفاع في 11 فبراير 2006 عين وزير الدفاع في التشكيل الحكومي الجديد في 5 ابريل 2007. عين وزيراً للدفاع في حكومة الوفاق الوطني في ديسمبر 2011