" .... إلى عنوان الكتاب و صاحبة الصفحة الأولى أهدي هذه الكلمات .." هَدّأْ ظَلاَمَكَ و اكتب أيّهَا القَلَمُ فَفِي النُجُومِ اليَومَ أقْمَارٌ لهَا النُظَمُ تَأتِي الحَيَاةُ بِأغْوارٍ مِن سَعَادَتِهَا فيَكْتُبُ لهَا التَارِيخُ و الشُطْآنُ و القِمَمُ أنا العَشيقُ إن لاحَتْ بِأنْجُمِهَا حيَن المساء فَأُصْغِي ثُم أَبْتَسِمُ و أَرْسُمُ لها القُبُلاتُ مافتِئت تشدو بها لحناً به الأَشْعارُ تَنْسجِمُ فَهَنِيئاً لَكِ الأعَيادُ لو كَتَبَتْ لقَالتْ لَكِ الأفراحُ ، لكِ النُجمُ وَ هَنِيئاً لَكِي الرُوحُ فِي أَحْشَائِهَا قَلَمٌ لَو زَارَهُ وَرَقٌ لنْحَنَى لَهُ النَغَمُ أَبْلِغْ سَعَادَةَ مَنْ فِي القلب مَسْكَنُهُ فرحاً به الأعْيَادُ بالأطفَالِ تَقْتسِمُ