" سبعة سنين عجاف في مواجهة الاحتلال لا يزيد الشعب الجنوبي إلا إرادة بعد عزيمة وما أتت من عملية من عمليات الاحتلال إلا زادت الشعب الجنوبي عزيمة وإصرار فلكل حدث مواجهة ولكل مرحلة إصرارها ولكل بيئة يعمل الاحتلال على الهجوم عليها تجد أبناء الجنوب يتصدون إليها بكل عنفوان وإصرار وبكل إرادة وبأبسط مقومات المواجهة إن دل على شي إنما يدل على رغبة تقرير المصير . شتى أنواع طرق الاحتلال الزيدي يظهر باسلوبة المألوف ليس مغيب علينا ذلك بقدر ما هو منتظر من أساليب أقوى والحذر واجب على الجميع ولكن التنبؤ السياسي وارد وبجميع طرق الاحتمالات أسلوب جديد وبتخطيط متمعن يحاول ترك الأنظار على العاصمة الأبدية(عدن )مرتع المصالح والشعور بحساسية الموقف لدى المصلحة الزيدية التي تتناقص يوما بعد يوم في ارض الجنوب . التنبؤ الزيدي بنقل أسلوب الاحتلال الى حضرموت الخير هي نوعا من شعور ركوب قطار الحراك السلمي من بعض أعوان الاحتلال(من بعض القيادات الجنوبية الحضرمية مؤخرا ) بعد بياض السماء وتشبع الموقف باللا محالة من العيش معهم والإحساس بوعي الشباب بما يخبوا إليهم من الأسلوب الخطير ومع وجود مصالح كثيرة للاحتلال في حضرموت أبى إلا أن يضع المشاكل وباختيار قوي للغاية وللبيئة . منطقة غيل باوزير التي توجد بجوارها ميناء الضبة ومطار المكلا ومصنع الغريزي وطريق كنديان نكسن وووووالخ هي الملاذ الوحيد لوضع احد خطواتها السياسية التي هدفها إعلان الحرب على الجنوب ومن أي جهة وبيئة تناسبهم في الصدام لان الجنوب بثروته ومساحته وموقعة الاستراتيجي لا يمكن أن التخلي عنه بسهولة فهم يحاولون ويمارسون شتى أنواع الإذلال والقهر وتكميم الأفواه وتشتيت الكوادر الأكاديمية من اجل إبقاء الجنوب عاجزا وفقير وفرض كل الضروف على أن تبقى عملية سيولة النهب باقية لصلحهم وهذا مستحيل عند أبناء الجنوب عامة وأبناء حضرموت خاصة . لهذا ندعو أبناء حضرموت إلى الاستخدام الأمثل لمواجهة العدو وتحكيم العقل وتشكيل لجان ميدانية ولجان شعبية وترويض النفس والأخذ بالاعتبار من ذوي العقول لطرح الأفكار التي تكون في مصب مواجهة العدو الزيدي الغاشم الذي لا يزال واهم انه سوف يكون قابعا على ارض الجنوب فلا يدري المحتل أن الموت قد حضر في حضرموت .