في خطبة جمعة "وانتصر الجنوب" التي أقيمت وسط الشارع الرئيس بمديرية المعلا بعدن خرج المئات من ابناء عدن والجنوب في تظاهرة حاشدة رافعين صور الشهداء والاعلام الجنوبية . وكان المحتجون وصفوا الانتخابات يوم الثلاثاء الماضي بالفشل واحتفلوا بما اسموه " الانتصار العظيم, يستوجب منا الشكر لله ثم لكل الاحرار من المواطنين الذين لبوا دعوة المقاطعة . وأكدت كلمات لبعض نشطاء في الحراك ان "الأيام حبلى بالحوادث وأن الأيام القادمة ربما تكون أشد وأقسى علينا من الأيام الماضية, علينا بالثبات والإصرار, علينا بالتكاتف والتآخي, أن نكون متمسكين بقضيتنا الجنوبية العادلة أكثر من أي وقت مضى, لأن الحرية والاستقلال لاتنال بطرق مفروشة بالورود بل طرق مليئة بالأشواك, ولابد من أن نقدم التضحية تلو الأخرى والشهيد تلو الآخر وبعد ذلك إذا علم الله منا ذلك الإصرار وبعزيمة الرجال فسينصرنا". وحذرت تلك الكلمات من " بعض الأقلام المسمومة التي تريد أن تشوه تاريخ وسجل النضالي لابناء الجنوب , إنهم بالأمس القريب قالوا على حراكنا الجنوبي الحراك القاعدي, واليوم يقولون الحراك المسلح, إذا كان الحراك مسلحاً فماذا يسموا هذه القوة التي تملأ شوارع حضرموت مدججة بالأسلحة الثقيلة من المدفعية والدبابات والمدرعات والجيوش المدججة بالأسلحة بكل أنواعها ماذا نسمي هذا, لماذا جن جنونهم الآن إذا رفض أبناء الجنوب ومن حقهم أن يرفضوا المهازل التي يشرعها الاحتلال بلؤم وخبث, ليضربوا إسفين بين الجنوبيين أنفسهم, فجعلوا من الرئيس جنوبي ومن رئيس الحكومة جنوبي ليخلقوا الفتنة بين أبناء الجنوب "