قال الشيخ «حسين بن شعيب» في خطبة جمعة «وانتصر الجنوب» التي أقيمت وسط الشارع الرئيس بمديرية المعلا بعدن إن (الأيام حبلى بالحوادث وأن الأيام القادمة ربما تكون أشد وأقسى علينا من الأيام الماضية, علينا بالثبات والإصرار، علينا بالتكاتف والتآخي، أن نكون متمسكين بقضيتنا الجنوبية العادلة أكثر من أي وقت مضى، لأن الحرية لاتنال بطرق مفروشة بالورود بل طرق مليئة بالأشواك، ولابد من أن نقدم التضحية تلو الأخرى والشهيد تلو الآخر وبعد ذلك إذا علم الله منا ذلك الإصرار وبعزيمة الرجال فسينصرنا ) - حد قوله . وأضاف بن شعيب في خطبته امام أنصار الحراك الجنوبي: ( لا تلتفتوا إلى تلك الأقلام المسمومة التي تريد أن تشوه تاريخكم وسجلكم النضالي، إنهم بالأمس القريب قالوا على حراكنا الجنوبي الحراك القاعدي، واليوم يقولون الحراك المسلح، إذا كان الحراك مسلحاً فماذا يسمون هذه القوة التي تملأ شوارع حضرموت مدججة بالأسلحة الثقيلة من المدفعية والدبابات والمدرعات والجيوش المدججة بالأسلحة بكل أنواعها ماذا نسمي هذا ؟؟ ). وتابع قائلاً: ( مهما اتهمتمونا بالتطرف والتنطع والتشدد فإننا نقول لكم انظروا إلى سجلنا ناصع البياض،«لا تلمزونا يا خفافيش الدجى*بتطرف وتسرع وتشددِ...لاتقذفونا بالشذوذ فإننا ** سرنا على نهج الخليل محمدِ» )). وانتقد بن شعيب الهجوم الذي يشنه البعض على أبناء عدن بأنهم هنود وصومال وقال أن «عدن عاش فيها حتى من لا يؤمنون بالإسلام مثل الزرادشت، لم أسمع يوماً عدنياً ينبذ هندياً أو صومالياً بل كلهم إخوة». ناصحاً الجنوبيين «لا تصغوا إلى هذه الأصوات النشاز». وعقب الصلاة انطلقت مسيرة حاشدة جابت مدينتي المعلا والقلوعة رافعة الأعلام الجنوبية وصور عدد من شهداء الحراك الجنوبي كما رددوا عدداً من الهتافات والأهازيج الجنوبية .