– حضرموت – خاص اندلعت اليوم الجمعة أشتباكات عنيفة في نقطة تابعة لقوات الجيش اليمني بمدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت ومسلحين تقول السلطات اليمنية انهم يتبعون تنظيم القاعدة . وقال شهود عيان ان الاشتباكات جرت أمام مصنع المستنير بمدينة الغيل، حيث سمع أصوات القذائف المدفعية والدوشكا ، واضافوا:ان مدينة غيل باوزير تشهد حالة من الفوضى تعم شوارع الغيل ويلجأ المواطنين إلى منازلهم . وفي حين تقول السلطات اليمنية انها تقاتل تنظيم القاعدة في مديرية غيل باوزير ، قال سكان في المديرية أن العناصر المسلحة المفترضةانها من القاعدة لا يتجاوز عددهم عدد اصابع اليد ، وان السلطات اليمنية تستعرض قواتها هناك ، مؤكدين ان جنوداً من الامن المركزي يتسللون ليلاً الى المديرية ويقومون بكتابة شعارات تنظيم القاعدة ، وذلك ضمن مخطط يستهدف محافظة حضرموت ومديرياتها غرضه تدميرها واشعال حرب عبثية فيها مثل التي حدثت في ابين . واضاف المواطنين ان الجيش اليمني لا يزال مستمراً في ارسال التعزيزات العسكرية الكبيرة ، حيث وصلت وصلت إلى المكلا أمس تعزيزات ضخمة بينها ناقلات جند ومدرعات كاسحة للألغام من قوة مكافحة الإرهاب وهو ما يشير إلى ان الحكومة اليمنية عازمة على مواصلة حربها العبثية في غيل باوزير ومناطق أخرى تدعي وجود تنظيم القاعدة فيها . من جهتها قالت مصادر في محلية في مدينة غيل باوزير أن السلطة المحلية تبذل جهودا مكثفة من أجل ايقاف عمليات القصف حيث تم التواصل مع قيادة المحافظة وقيادة اللواء 27 ميكا للحد من هذه العمليات التي تؤكد السلطات المحلية بحضرموت ان الجيش اليمني يبالغ فيها كثيراً . وكانت اندلعت امس الخميس معارك شرسة بين الجيش اليمني ومسلحين تقول السلطات اليمنية انهم من تنظيم القاعدة وجماعة أنصار الشريعة ، وذلك بعد هجوم مباغت شنه المسلحون على حاجز عسكري بين منطقتي الغيل وشحير بمحافظة حضرموت . وقال سكان محليون ان الاشتباكات أستمرت عدة ساعات وان قتلى وجرحى سقطوا على اثرها . وتجري منذ الاربعاء الماضي معارك بين الجيش ومسلحين يعتقد بانتمائهم الى تنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل العديد بينهم ضابط برتبة مقدم وجرح 7 جنود. وكان نجا عمال الكهرباء صباح امس الخميس من موت محقق وذلك عندما قصفت مروحيتين على بعد أمتار في منطقة الصفاد شرق غيل باوزير عندما كانوا يقومون بإصلاح ما قد تم تخريبه من الخطوط الكهربائية . وذكر عمال الكهرباء بأنهم شاهدوا المروحيتين عادت إلى المنطقة وقد كانت تحوم فوق رؤوسهم بعد ذلك اتجهت صوبهم وأطلقت صاروخين سقطا على بعد أمتار منهم مما أدى إلى هروبهم والإختباء في النقب ( حفر الماء ) بعد ذلك بعد انسحاب الطائرات عادوا إلى مدينة الغيل على وجه السرعة وقد أدى القصف الجديد إلى تضرر جديد في الأعمدة الكهربائية ومن ثم عادوا إلى موقع عملهم لرفع المعدات المستخدمة في عملهم . على صعيد آخر تعيش مدينة الصداع ظلام دامس من يوم أمس حتى الآن. ، وقد وعبر المواطنين عن سخط واستياء شعبي نتيجة العملية العسكرية المبالغ بها والتي أدت إلى إقلاق السكينة العامة وارهاب الأهالي والشيوخ و الأطفال وتعطل الدراسة .