الكويت - 8 - 6 (كونا) -- قال تقرير الشال الاقتصادي المتخصص ان الاداء الأسبوعي لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) كان أقل نشاطا خلال الاسبوع الماضي مقارنة بالاسبوع الذي سبقه مع تراجع جميع المؤشرات الرئيسية بما فيها قيمة المؤشر العام. وأضاف التقرير الذي أعدته وحدة البحوث الاقتصادية في شركة (الشال) للاستشارات والصادر اليوم ان قراءة مؤشر الشال (مؤشر قيمة) كانت في نهاية تداول يوم الأربعاء الماضي (أربعة أيام تداول بمناسبة عطلة الاسراء والمعراج ) بلغت نحو 467 نقطة. وأوضح ان قراءة مؤشر قيمة جاءت بتراجع قدره 3ر8 نقطة أو ما يعادل 7ر1 في المئة عن الأسبوع الذي سبقه بينما ارتفع بنحو 8ر28 نقطة أو ما يعادل 6ر6 في المئة عن اقفال نهاية عام 2012. وفي رصده لاداء بعض الاسواق المالية (منتقاة) أفاد بأن أداء شهر مايو الماضي كان موجبا عموما مع بعض التذبذب الذي غير ترتيب أداء الأسواق بينما حقق 13 سوقا مكاسب خلال الشهر وكان السوق الياباني وحده الذي حقق تراجعا طفيفا. وذكر ان السوق الصيني ارتقى الى المنطقة الموجبة لتصبح الاسواق المالية ال14 المنتقاة جميعها محققة مكاسب متفاوتة مقارنة بمستوى مؤشراتها في نهاية 2012 "وارتفع عدد الاسواق التي حققت مكاسب برقمين (أي 10 في المئة وأكثر) منذ بداية العام من 4 أسواق في نهاية شهر أبريل الى 9 أسواق مع نهاية مايو الماضي. وبين التقرير انه مع استثناء مؤشر سوق الكويت السعري "يصبح سوق دبي أعلى الأسواق تحقيقا للمكاسب في مايو بإضافة 8ر10 في المئة الى مستواه ليرتقي الى المرتبة الأولى في تحقيق المكاسب منذ بداية العام بارتفاع بحدود 9ر45 في المئة. وقال ان سوق ابو ظبي تلا سوق دبي في الترتيب وبإضافة 8ر8 في المئة ليبلغ مجموع مكاسبه نحو 4ر35 في المئة وجاء السوق الياباني بالترتيب الثالث بمكاسب بحدود 5ر32 في المئة رغم خسارته نحو 6ر0 في المئة خلال مايو. وأشار الى ان اربعة من أسواق الخليج الأخرى شاركت في المواقع الستة المتبقية للأسواق التي حققت مكاسب برقمين منذ بداية العام هي كل من الكويت بمؤشرها الوزني والبحرين ومسقط وقطر وشاركها متفوقا عليها ورابعا في الترتيب (داو جونز) الامريكي و(فوتسي) البريطاني سابعا في الترتيب. ولفت تقرير (الشال للاستشارات) الى تقدم سوق البحرين الذي حقق ثالث أعلى المكاسب في شهر مايو الماضي وبحدود 4ر8 في المئة ثم سوق قطر الذي تخلى عن أدائه الضعيف وأضاف في شهر واحد نحو 5ر6 في المئة. وذكر في موازاة ذلك أن السوق السعودي جاء ضمن الأسواق الخمسة الأخرى التي حققت مكاسب أقل من 10 في المئة مقارنة ببداية العام برغم اضافته مكاسب بنحو 1ر3 في المئة خلال شهر مايو في وقت أضاف مؤشر السوق الصيني مكاسب بنحو 6ر5 في المئة في مايو ليخرج من المنطقة السالبة وإن ظل في قاع الترتيب. ووفقا للتقرير فان الاسواق ورغم انحسار المخاطر ما زالت شديدة الحساسية أمام أي متغيرات سلبية على مستوى الاقتصادات الرئيسة في العالم الا ان معظم الأسواق حققت في الوقت نفسه مكاسب كبيرة بما يرشحها لوقفة تصحيح بين حين واخر. وتوقع أن يكون أداء شهر يونيو الجاري متذبذبا ومختلطا بمعنى أن يجمع ما بين الأداء السالب للأسواق التي حققت مكاسب عالية والأداء الموجب للأسواق التي حققت مكاسب ضعيفة وقد يغلب عليه الأداء السلبي الطفيف. واشار تقرير (الشال) الى أن السوق الكويتي يبقى ضمن الفئتين "فقراءة المؤشر السعري تضعه في مقدمة الأسواق الرابحة بارتفاع 9ر39 في المئة بينما يضعه المؤشر الوزني بمكاسب معتدلة بحدود 14 في المئة". ورأى أن هناك ضرورة للتصحيح على مستوى المؤشر السعري لردم الفجوة بين المؤشرين وتدخل الجهات الرقابية لإصلاح ذلك "العطل الجسيم" في قراءة أداء السوق الكويتي. (النهاية) أ س ج / ت ب كونا081348 جمت يون 13