كشف الطيب مصطفي خال الرئيس السودانى عمر البشير عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة حتى ولوكان منافسه ابن اخته البشير ، ودعا الطيب الى تغيير نظام البشير الحالى بسرعة وعبر المظاهرات الشعبية و أكد انه وتنظيمه» منبر السلام العادل» يرتبون لاقامة تحالف جديد للمعارضة يتكون من احزاب» وطنية واسلامية»واهدر « خال البشير « فى برنامج نلفزيونى بثّ فجر امس دم مالك عقار زعيم الحركة الشعبية المعارضة « قطاع الشمال» على خلفية خبر محاولة اغتيال تعرض لها عقار في اديس ابابا واكد الطيب ان المعارضين عقار والحلو وياسر عرمان يستحقون القتل وكذلك قادة حركات دارفور لخروجهم على «الدولة «من جهتها اعلنت الجبهة الثورية» تحالف قوى مسلحة معارضة « امس أن النظام السودانى الحالى» بات «عاجزا ويعيش ازمة عميقة وحالة انقسام داخلية» مشيرة الى ان قرار البشير مؤخرا بوقف ضخ بترول جنوب السودان عبر انابيب الشمال كان قرارا من البشير الذى يرى ان بإمكانه إبتزاز دولة جنوب السودان والمجتمع الإقليمى و الدولى وان يدفع بالسودانيين الى حرب خارجية لتغطية أزمات «النظام الداخلية «، ودعت الجبهة للعمل على اسقاط حكومة الخرطوم» بكافة الوسائل لان ذلك» بحسب رؤيتها « سيفتح صفحة جديدة للسلام والحرية والعدالة والديمقراطية وبينت أن النظام يستخدم اكثر من 70% من الموازنة العامة فى الحروب وقراره بمنع تصدير بترول الجنوب يفاقم من معاناة الشعب السودانى فى المعيشة والخدمات ،ويؤدى لانهيار اقتصادى شامل والدخول فى حرب سوف يدفع ثمنه شعبنا وشبابه الذين يدفع بهم النظام للحروب ، والحل يمكن فى إسقاط النظام حتى نستخدم مواردنا فى خير المواطن وبناء مستقبل جديد.وفى سياق متصل شنّ حزب المؤتمر الوطني الحاكم هجوماً عنيفاً على احزاب تحالف المعارضة التى دعت للعمل على اسقاط « الحكومة» عبر برنامج عمل سلمى يستمر لمدة 100 تشارك فيه كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى بالاضرابات والاعتصامات والتظاهرات وقال الحزب الحاكم : إن هناك تنسيقاً واضحاً بين الحركات المتمردة التى تقتل «المدنيين في جنوب كردفان ودارفور «أن خطة المعارضة التي» زعمت» تنفيذها خلال مائة يوم لإسقاط الحكومة هي نتاج لمخطط مشترك لموارزة الحركة الشعبية قطاع الشمال التى تقتل المدنيين العزل موضحاً أن الخطة دبرت في عدد من العواصم الغربية المعروفة والدول التي لديها عداء مع السودان.واضاف ياسر يوسف الناطق الرسمي باسم الحزب : إن المعارضة فقدت «مصداقيتها «وان الهدف من الخطة هو تغيير الحكومة بالقوة العسكرية مبيناً بأن ساعة الصفر لتنفيذ الخطة كان مقرراً لها إبان أحداث أبوكرشولا مؤكداً أن المعارضة لا تستطيع إسقاط الحكومة لا بمائة يوم ولا حتى مائة عام. المزيد من الصور :