قالت سميرة علي قناف زهرة عضو مؤتمر الحوار الوطني "ان مؤتمر الحوار كان بمثابة الفرصة التاريخية لكل الأفراد و الاًسر التي مورس بحقها القمع والانتهاك لسنين طويلة ولم تجد منبر حتى لتوصل مظلوميتها أو لتصرخ على وجه التحديد أسر المخفيين قسريا منهم. سميرة هي أبنة الرائد على قناف زهرة قائد المدرعات الذي اًختفي قسريا في اليمن في 11 اكتوبر 1977 بعد ساعتين من مؤامرة اغتيال رفيقة الشهيد ابراهيم الحمدي رئيس الجمهورية آنذاك فقد تم استدعائه إلى القيادة العامة قبل أن يعلم بالمؤامرة ولم يظهر منذ تلك اللحظة . وحسب موقع الحوار تضيف سميرة : أنا اليوم أصرخ أين على قناف زهرة ؟؟ أين الالاف المخفيين قسريا ؟؟ ". وقالت سميرة قناف عضو فريق العدالة الانتقالية -مجموعة المخفيين قسريا: "شرف عظيم أن والدي كان ممن ساهموا في الحركة التصحيحية 13 يونيو تلك الحركة التي استطاعت بقيادة الشهيد الحمدي أن تغير الحكم دون اراقة قطرة دم واحدة وأن تسجل أنصع الأمثلة في تحقيق الإنجازات المتعددة والمضي باليمن قدماً خلال فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات " . وتضيف ان الثورة المنجز الذي صنعه الشباب والشعب كافة والذي يجب أن يكون نقطة التحول في التاريخ اليمني وبدء مرحلة جديدة لبناء الدولة اليمنية الخالية من عقد الماضي وأخطائه . وقالت "يؤسفني أن يكون هناك حالات ما بعد الثورة لأشخاص مختفيين قسريا كان يجب أن نكرمهم ونصنع لهم تماثيل لنضالاتهم" مطالبة في ذات الوقت أي شخص أو أسرة بتسجيل أي اختفاء قسري لاحد أفرادها كون اللجنة القائمة على هذا الأمر لن تتوانى للحظة عن إيصال أصواتهم ومتابعة قضاياهم . وأكدت سميرة على كافة اليمنيين أن يغتنموا فرصة قد لا تتكرر، تمثلت في انعقاد مؤتمر جمع كافة التناقضات والأطراف التي اختلفت كثيرا، وعلى جميع الفئات المجتمعية من خارج المؤتمر أن توصل صوتها وتقدم مظلوميتها ورؤاها وتكون الجهة الرقابية على كافة نتائج المؤتمر وتساهم في بناء اليمن الجديد الذي يجب أن يسوده العدل والمساواة ".