2013/06/13 - 47 : 01 PM برلين في 13 يونيو/ بنا / أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام عبدالله فخرو بالعلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تربط مملكة البحرين بجمهورية ألمانيا الاتحادية وبحجم التبادلات التجارية المتزايدة بين البلدين والتي قد بلغت بنحو 542 مليون دولار أمريكي في عام 2011، وقال بأن ألمانيا تُعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين للبحرين بين دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، داعياً في الوقت نفسه المستثمرين والفعاليات الاقتصادية والتجارية الألمانية لزيارة مملكة البحرين للتعرف عن كثب على الفرص الاقتصادية النوعية التي تقدمها، وللاطلاع على ما حققته من نهضة حضارية وتنموية شاملة في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الغرفة خلال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني السادس عشر الذي يُعقد في الفترة الحالية بالعاصمة الألمانية برلين ويستمر حتى يوم الجمعة الموافق 14 يونيو الجاري . وتوقع فخرو أن يصل حجم التبادلات التجارية بين دول الخليج وألمانيا إلى 2 تريليون دولار بحلول نهاية العقد مشيرا إلى ان حجم التجارة الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا تجاوز ال 140 مليار يورو في العام 2012، لافتاً بتخصيص أكثر من 2.5 تريليون دولار لمشاريع البنية التحتية التنموية، كما أشار إلى التميز الذي يحظى به اقتصاد مملكة البحرين من تنوعٍ وازدهارٍ متميز في شتى القطاعات والمجالات التجارية، مشيراً إلى نمو صناعة الألمنيوم في البحرين بشكلٍ ملحوظ خاصةً وأنها تحتل مركز رابع أكبر مصهر في العالم، مما يؤثر بشكل كبير في النمو الاقتصادي للملكة ويعزز من صادراتها، وذكر بأن الألمنيوم يُعد واحداً من أهم الصادرات البحرينيةلألمانيا، مشيراً باستمرار ازدهار الاقتصاد البحريني المتنوع وغير النفطي إلى نحو 6.7? خلال عام 2012، متوقعاً أن يتجاوز 5? خلال العام الجاري. واستعرض الدكتور عصام فخرو أهم التسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى عدد من البيانات الإحصائية وأرقام حول أهم ما يميز الاقتصاد البحريني، ولفت إلى أن مملكة البحرين تعتبر الوجهة المفضلة للاستثمار في المنطقة لعدة أسباب أبرزها الموقع الجغرافي الذي يتوسط تكتل إقليمي ذو ثقل اقتصادي كبير من خلال عضويتها في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي يتجاوز ثقله المالي ال تريليون دولار، وارتباطها بأكبر سوق اقتصادي في المنطقة وهي المملكة العربية السعودية التي تمتلك أضخم الاحتياطيات النفطية العالمية، كما أن البحرين الدولة الأولى في المنطقة التي توقع اتفاقية تجارة حرة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، ما يعتبر شهادةً على المعايير العالية والاستقرار الاقتصادي للمملكة، كما هي من أوائل الدول في المنطقة في عضوية WTO. ودعا رئيس الغرفة إلى تعزيز تواجد المستثمرين الألمان في السوق البحرينية، وأشار إلى عدد الوكالات والشركات التجارية الألمانية بمملكة البحرين والتي وصلت إلى أكثر من 220 وكالة، ونحو 50 شركة ألمانية مثل BASF، DHL، SIEMENS وشركة إليانز التي تمتلك عدداً من المكاتب في البحرين، متمنياً زيادة عدد الوكالات والشركات الألمانية في البحرين بما يخدم الآمال والتطلعات المشتركة بين البلدين الصديقين وبما يخدم تعزيز التجارة البينية بينهما. ولفت إلى الاتفاقيات الموقّعة بين البحرينوألمانيا والتي قد أسهمت إيجابياً في توسيع التعاون الثنائي والاقتصادي البحريني الألماني المشترك، وقال بأن البحرين تبدي حرصها الدائم لتفعيل وتنمية علاقاتها بألمانيا في كافة المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية، لاسيما وأن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، وأكد على إلى أهمية التعاون بين جانبي البلدين الصديقين في مجال قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف الاستفادة من الخبرات الألمانية في هذا القطاع والوصول إلى الفرص الاستثمارية المتاحة لأصحاب القطاع، كما لفت إلى تطلع مملكة البحرين لزيادة آفاق التجارة البينية القائمة بين البلدين في كافة المجالات مثل الخدمات اللوجستية والبناء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة المتجددة، والتصنيع والبنية التحتية. وشدد الدكتور عصام فخرو في كلمته أمام الملتقى على أهمية مثل هذه المنتديات التي تخدم تطور ومسار العلاقات بين الدول العربية وألمانيا، وتطرق إلى أهم ملامح تطور بيئة العمل الاقتصادية في المملكة، وقال أن البحرين تواصل منذ أكثر من عشر سنوات عملية جادة للإصلاح حققت لها إنجازات وأتاحت لها مناخ جاذب للتجارة والاستثمار بفضل جهود القيادة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس التنمية الاقتصادية. يذكر بأن الملتقى الاقتصادي العربي الألماني السادس عشر ينظمه كلاً من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية والاتحاد العام لغرف التجارة العربية وبرعاية من الدكتور فيليب روزلر وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألماني وبدعمٍ من مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين وتمكين، كما يمثل الوفد البحريني من جانب الغرفة في الملتقى كلاً من السادة أعضاء مجلس الإدارة سمير ناس، خالد الأمين، أفنان الزياني، والسيد عبدالجليل الأنصاري عضو الغرفة، والمهندس نبيل آل محمود القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة. خ ز بنا 1039 جمت 13/06/2013 عدد القراءات : 26 اخر تحديث : 2013/06/13 - 55 : 01 PM