في فقرة خاصة أوضحت الدكتورة سامية العمودي الأحد الماضي أهمية الخطوة التي قامت بها الفنانة العالمية انجلينا جولي من استئصال ثديها لوجود احتمالية إصابته وراثيا بالسرطان، وذلك ببرنامج صباح العربية. مؤكدة أن مبادرة النجمة هو تصرف تقوم به العديد من السيدات ولكن إعلانها هو ما يمثل أهمية كبيرة لرفع مستوى الوعي ولفت نظر العديد من السيدات إلى أن هناك تحاليل قد تظهر نوع ومستوى الخطورة لديها، كما أشارت إلى أن نسبة تتراوح ما بين %25 إلى 30% من المصابات بسرطان الثدي لديهن تاريخ وراثي. أما من لديهن تاريخ وراثي فنسبة إصابتهن تتراوح من 60% إلى 70%،، فإن كان هناك دلالة على ما قامت به النجمة العالمية انجلينا جولي فهي دلالة على الوعي الذي نفتقده في عالمنا العربي، واعتبرت العمودي مبادرة إعلانها لاستئصال ثديها نشر المعلومة لحماية كل سيدة نفسها من خطر الإصابة، ولكن مع التأكيد أن استئصال الثدي ليس الحل الوحيد بالطبع، مع ضرورة المتابعة ومعرفة ان بعد التحاليل يتعين على السيدة القيام بعدة قرارات أهمها عدم القلق.