قال إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون في تصريحات خاصة ل"البديل "، إن تغطية القطاع لأحداث شارع محمد محمود "حيادية"، وأن فيديوهات الأحداث تحت طلب النيابة العامة للاستفادة منها في التحقيقات. وعن الانتقادات التي وجهت للتغطية الإخبارية للأحداث، قال الصياد "إن القطاع ينقل الأحداث عبر نشرات رأس الساعة علي القناة الأولي، كما ينقل البث المباشر لها من خلال استديو تحليلي علي قناة النيل للأخبار، فضلا عن استضافة نخبة من المحللين السياسيين لجميع الطوائف السياسية"، معربا عن استيائه البالغ بسبب الاتهامات التي وُجهت للقطاع خلال فترة توليه منصبه، بدعوى أنه لم يسلم الفيديوهات التي تسجلها كاميرات التليفزيون المصري والخاصة بالإحداث الجارية للنيابة العامة، مؤكدا أن فيديوهات "موقعة الجمل" موجودة بمكتبة قطاع الأخبار، ويتم استخدامها في الأعمال الأرشيفية، ولم تُحجب عن النيابة العامة. وحول ما يتردد عن وجود قوائم سوداء بالقطاع لمنع ظهور أحد الشخصيات العامة والسياسية للظهور علي شاشة التليفزيون المصري أمثال زياد العليمي وخالد تليمية، قال رئيس قطاع الاخبار "لا يوجد أي قوائم سوداء للشخصيات السياسة أو العامة، وخير دليل علي ذلك ظهور كل الشخصيات من كافة الفصائل السياسية". ونفي الصياد ما تردد عن صرف مكافأت لبعض مستشاريه بالمخالفة للقانون، حيث أكد أنه "لم يتم صرف مكافأت للمستشارين، بل أنها أجور متغيرة مقابل أعمال خاصة بوظائفهم، وكل وظيفة تُصرف لها حسب اللائحة الأجور المتغيرة وفقا للقانون وهذا بعلم الجميع". وعن بعض المخالفات الفنية الخاصة باستديو5 والتي تسببت في تأجيل استلامه حتي الآن، قال الصياد "إننا الآن في مرحلة التجهيزات والإعدادات الفنية بالاستديو والتي قد يتغير ويستبدل فيها بعض التجهيزات لاسباب فنية، فيتم إرجاء ميعاد الإستلام حتي إنتهائها، وقد تم تشكيل لجنة فنية من القطاع والقطاع الاقتصادي تضم مجموعة من الفنيين والاستشاريين هم من يُناط مهمة استلام الاستديوهات". وعلق رئيس قطاع الأخبار علي ما تردد مؤخرا بماسبيرو عن تلقيه إملاءات من وزير الإعلام لعدم التغطية الإعلامية للجمعات المناهضة للإخوان، قائلا "إن قطاع الأخبار يعد من أكثر الشاشات التزاما بالحيادية والشفافية، وما يتردد حول وجود إملاءات أو تعليمات من صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بعدم نزول كاميرات كافية للتغطية الميدانية لتظاهرات الجمعة، لما ضمته من معارضين للإخوان في الفترة الأخيرة، كلام عار تماما من الصحة ". وحول الانتقادات التي وجهت لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود بعد ظهور المذيعة المحجبة واتهامه بأنه يحدث عملية إحلال وتجديد بالشاشة ليحل المذيعات المحجبات محل غير المحجبات علي الرغم من عدم تأهيلهن وتدريبهن علي الظهور أمام الكاميرا، قال الصياد "إن ظهور الحجاب علي شاشة التليفزيون المصري عموما جاء بعد الثورة مباشرة علي شاشات القناة الأولي والثانية، وظهرت أيضا المراسلة المحجبة علي شاشة قطاع الاخبار وظهور المذيعة المحجبة علي شاشة التليفزيون المصري يأتي في إطار عودة الحقوق لأصحابها، وليس من باب تولي وزير إعلام إخواني، فهؤلاء المذيعات كنا في طريقنا لإعدادهن للظهور علي الشاشة لما يتمتعون به من كفاءة ومهنية لا تنقصهم عن غيرهم من المذيعات غير المحجبات وقد حرموا سنوات طويلة من هذا الحق وعندما آن الأوان لرد الحق لأصحابه لم نتواني في ذلك، ولكن ظهور فاطمة نبيل بالتحديد هو ما فتح الباب لتفجير القضية وحسمها لأنها من أبناء المبني وسبق وتقدمت لمسابقات التقديم الإخباري علي الشاشة وتم رفضها بسبب الحجاب، وعندما عقدنا مسابقة مؤخرا بقطاع الأخبار لاختيار فريق عمل النيل للأخبار "في ثوبها الجديد" تقدمت لاختبار الكاميرا والتقت بوزير الإعلام، ووافق الوزير علي ظهورها علي الشاشة بالحجاب ومن هنا كانت الإنطلاقة".